أوقفوا الغزو.. مورسيا الإسبانية تشهد هجوما جديدا ضد المسلمين (صور)
تعرض مسجد في مدينة (مورسيا) جنوب شرقي إسبانيا لهجوم “عنصري”، اليوم الأربعاء، بعد أقل من شهر على الاغتيال الوحشي لمسلم مغربي في المنطقة ذاتها.
وكتب المهاجمون على جدار المسجد -الذي يقع في منطقة (كابيزو دي توريس) وافتتح عام 2018- عبارات منها “لا للإسلام” و”أوقفوا الغزو” و”سيادة إسبانيا لا يمكن التفاوض عليها”.
كما ترك المهاجمون رأس خنزير وبداخله سكين خارج المسجد.
Otro ataque fascista y xenófobo contra los musulmanes d Murcia
El ataque ocurrió esta madrugada en la mezquita d Cabezo d Torre.
Una bandera d España con la frase “La soberanía de España no se negocia”, pintadas d “Stop invasión” y una cabeza d cerdo en la puerta, y “No al islam” pic.twitter.com/PvtGLHPSui— Sabah صباح ❤️🇪🇦🇲🇦🌍 (@Sabah_Yacoubi) July 7, 2021
ويأتي الحادث ضمن موجة من الهجمات المعادية للأجانب في المنطقة الجنوبية من مورسيا والتي تعد واحدة من أكثر المناطق التي يقطنها الأجانب.
وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، قٌتل المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة) عبر إطلاق رصاصات عليه في مورسيا أثناء جلوسه في مقهى مع أصدقائه جراء اعتداء عنصري.
وخلال الشهر نفسه، تعرض مؤمن قتيبي (ميكانيكي سيارات) في شركة بريمافريو لهجوم من قبل زميل له في العمل.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن زميله الإسباني فصل من عمله بعد أن قال له رئيسه “هذا المغربي أفضل منك” في إشارة إلى قتيبي.
وأثار هذا التعليق غضب العامل الإسباني وانهال على قتيبي (22 عامًا) بالضرب بقضيب حديدي وكسر جمجمته ودخل في غيبوبة، ولا يزال في حالة حرجة فيما تصر عائلته على أنه كان هجوما عنصريا.
وفي 18 يونيو الماضي أيضا، تعرضت امرأة إكوادورية للطعن أثناء انتظارها في طابور في بنك طعام ولا تزال تتلقى العلاج في العناية المركزة.
ورغم تصاعد موجات العنف في مورسيا لا تزال الحكومة الإسبانية ملتزمة الصمت إزاء هذه الحوادث.