تركيا: العالم سيتحدث عن مسيّراتنا المقاتلة بدلا من “F-35”
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك إن العالم سيبدي اهتماما بالطائرات المسيّرة التركية وليس بمقاتلات F-35 عندما يتم عرضها في السوق.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء، معرض الكفاءة التكنولوجية بحضور نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي في العاصمة أنقرة.
وأوضح ورانك أن تركيا واحدة من الدول القليلة التي استثمرت في تكنولوجيا الطائرات بدون طيار وأن العالم حاليا يتحدث عن تكنولوجيا المسيرات المحلية التي طورتها تركيا.
وأضاف أن مقاتلات F-35 تعد ناجحة حقا لكننا نقوم بتطوير ما يعادلها عبر مشروع المقاتلات الوطنية، وعندما نعرض مسيّراتنا القتالية في السوق فإن العالم سيتحدث عنها وليس عن مقاتلات F-35.
"وول ستريت جورنال" ، أمس الخميس : الطائرات المسيرة المسلحة التركية منخفضة التكلفة غيرت قواعد اللعبة في الحروب ، ودمرت الدبابات والمركبات المدرعة وأنظمة الدفاع الأخرى في المعارك التي ترعاها روسيا في سوريا وليبيا وأذربيجان ، لقد أعادت المسيرات التركية رسم مناطق الصراع والجيوسياسية pic.twitter.com/KiFpjgf4MP
— جمال سلطان (@GamalSultan1) June 4, 2021
وأشار ورانك إلى أن المقاتلة الوطنية التركية هي من الجيل الخامس ومتعددة المهام يمكن أن تحل محل طائرات F-16 في ثلاثينيات القرن الحالي.
وتتولى شركة الصناعات الجوية والفضائية توساش تصنيع المقاتلة الوطنية بالتعاون مع شركات محلية أخرى مثل أسيلسان المتخصصة فى مجال الصناعات الإلكترونية والعسكرية.
ومن المنتظر أن تحل المقاتلة التركية في صفوف القوات الجوية محل المقاتلة الأمريكية F-16 بشكل تدريجي اعتبارا من عام 2030.
وبدأ مشروع تصنيع الطائرة، في سبتمبر/أيلول 2018، من خلال البدء بمرحلة التصميم والنموذج الأولي ويجري العمل على إتمام المشروع قبل موعده المخطط له، وفي إطار المشروع ستُنتج 6 طائرات في المرحلة الأولى قبل الانتقال إلى الإنتاج التسلسلي عام 2033.
وزير دفاع لاتفيا يزور شركة بايكار التركية المتخصصة في صناعة الطائرات المسيرة/المسلحة👇
قد تكون بادرة لصفقات جديدة..#تركيا https://t.co/7D3bwEEQSO— Ela TÜRKMENآلاء تركماني (@elaa_turkmen) June 7, 2021
كانت صحيفة وول ستريت جورنال قد نشرت، الخميس الماضى، تقريرًا قالت فيه إن الطائرات عنصر مغير لقواعد اللعبة.
وأضافت الصحيفة أن نجاح هذه الطائرات ساعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توسيع نفوذه الإقليمي دون المخاطرة بأعداد كبيرة من القوات أو المعدات الباهظة الثمن، وشجعته في سعيه الحازم إلى سياسة خارجية وأمنية أكثر استقلالا.