ألمانيا تحظر استخدام أعلام ورموز حركة حماس.. ما السبب؟

أقر مجلس النواب في البرلمان الألماني (بوندستاغ) قانونًا يحظر نشر أعلام المنظمات التي يصنفها الاتحاد الأوربي على أنها “إرهابية”، بما في ذلك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الفلسطينية وحزب العمال الكردستاني الكردي.

وكان القانون من بين مجموعة من النصوص التي تتعلق بالأمن طرحتها حكومة المستشارة أنغيلا ميركل.

وينص أحد هذه النصوص على حظر أعلام المنظمات المصنفة “إرهابية” من قبل الاتحاد الأوربي بما في ذلك (حركة حماس) أو (حزب العمال الكردستاني)، وقبل القانون كان الحظر ساريا فقط على رايات المنظمات المحظورة في ألمانيا.

وتم رفع أعلام ورموز (حركة حماس) مؤخرا على نطاق أوسع في ألمانيا خلال المظاهرات المناهضة لإسرائيل.

كما وافق البرلمان على تشديد عقوبة التحريض على إهانة اليهود والمسلمين وكذلك المثليين والمعاقين.

كما سيتم الآن اعتبار الخطابات أو رسائل البريد الإلكتروني المهينة تحريضا على الكراهية، بعد أن كان لا يتم ذلك في السابق لأنه لم يتم نشرها علنا.

واستند الائتلاف الحكومي في مشروع القرار الذي أعدّه لحظر (راية حماس) إلى المادة 86 من القانون الألماني الذي يحظر أنشطة المكونات التي تعارض الدستور الألماني.

وقالت مواقع ووسائل إعلام ألمانية إن الخطوة جاءت بعد وقوع “أحداث معادية للسامية” الشهر الماضي في ألمانيا خلال مظاهرات مناهضة لإسرائيل إبان عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

وأعلنت وزارة الداخلية الألمانية، في أبريل/نيسان 2020، حظر راية حركة (حزب الله) اللبنانية وصنفتها على أنها “منظمة إرهابية”.

وبموجب القرار، أصبح مخالفا للقانون إظهار أي دعم علني لحزب الله بما في ذلك التلويح بعلم الحركة.

وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي حركتي (حزب الله) و (حماس) على أنهما “منظمتان إرهابيتان”.