غضب يجتاح المنصات.. رقصة الأعلام بدلا عن مسيرة الأعلام في القدس الثلاثاء (فيديو)

تصر جماعات إسرائيلية متشددة على تنظيم مسيرة الأعلام (ر ويترز)

توصلت الشرطة الإسرائيلية إلى اتفاق مع عدد من المستوطنين المنظمين لمسيرة الأعلام على إقامة “رقصة للأعلام” بمنطقه باب العامود في القدس القديمة،على أن تمر المسيرة من هناك باتجاه باب الخليل.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية سينقسم المشاركون الى قسمين في طريقهم إلى حائط البراق الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن منظمي المسيرة أن مجموعة من المشاركين سيمرون من الحي الإسلامي بالمدينة، ومجموعة أخرى سيمرون من الحي اليهودي.

وكانت القدس قد شهدت أمس الجمعة توترًا بعد موافقة الشرطة الإسرائيلية على مسيرة الأعلام في حين حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية من المساس بالأقصى.

وتشهد القدس المحتلة توترا منذ أسابيع بسبب تعديات الاحتلال على سكان حي الشيخ جراح، وإصرار جماعات إسرائيلية متشددة على تنظيم تلك المسيرة.

وأثارت موافقة الاحتلال على تنظيم رقصة الأعلام الثلاثاء المقبل، غضب الكثيرين على منصات التواصل العربية والإسلامية.

وكتب ياسين بن مسعود قائلا “بإصرارهم على تنفيذ مخططاتهم بمسيرة الأعلام متجاهلين تهديدات أسد الله الغالب أبوعبيدة وإخوانه في الفصائل المقاومة وأيضا تهديدات حركات الداخل الفلسطيني سيكون للمسيرة حساباتها وردودها من قبل الشعب وأدعوا لمسيرات أعلام فلسطينية في كل بلاد العالم و حيثما وجد الأحرار”.

وعلقت ريناد عبر تويتر قائلة “الاحتلال سمح بإقامة مسيرة الأعلام يوم الثلاثاء في باب العامود! نعم المقاومة هددت، لكن غزة أُنهكت إياكم أن يقول أحد أين المقاومة؟ أي ضربة تخرج من المقاومة تدفع ضريبتها غزة من شهداء وإصابات وممتلكات! نحن أيضًا مقاومة لا تسكت أبدًا الثلاثاء لازم كلنا ننصر أهلنا بالقدس”.

 

وكتب مؤمن زعيتر قائلًا “يوم الثلاثاء المقبل إذا تم حدوث مسيرة الأعلام التي يخطط لها المستوطنون والتي تشمل رقص جماعي للمستوطنين في ساحة باب العامود، والله ستجعلكم المقاومة الفلسطينية ترقصون على جثثكم أيها الصهاينة وستكون تل أبيب وعسقلان تحت نيران المقاومة ولن ترحمكم، ولا ملجأ سيكون لكم للفرار.

وكتب عدنان أبو عامر على تويتر “منذ بداية 2021 منع الاحتلال رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بالخليل 250 مرة، ورفض إجراء الصيانة اللازمة وآخرها تصليح السماعات الخارجية للحرم، وسط تعرضه لهجمة شرسة متواصلة من الجيش وقطعان المستوطنين للاستيلاء عليه.. هذا هو النموذج الذي يسعى الاحتلال لتعميمه على المسجد الأقصى”.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل