السنوار وحقيقة الرقم “1111”.. جدل وتكهنات (فيديو)

(منصات التواصل)

أطلق رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار عاصفة من الجدل والترقب بتصريح أدلى به أمس الإثنين في ختام زيارة مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل للقطاع.

وقال السنوار إن حركته واثقة من انتزاع حقوق الأسرى مضيفا خلال حديثه عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حماس وإسرائيل: “سجلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الرقم 1111 وستذكرون هذا الرقم إذا لزم”.

تصريح السنوار بشأن الرقم 1111 أثار فضول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تعددت تكهناتهم عما وراء الرقم، وغرد بسام قائلا: السنوار رماها “1111” وسابنا وخيالنا عاشت المقاومة التي جعلتنا نحلم ونتخيل ونتمنى كما نشاء.

وكتب علاء: “صفقة تبادل أسري جديدة تحلق في سماء غزة تذكروا الرقم 1111 علي لسان قائد حركة حماس الدكتور يحيي السنوارغزة تجني ثمار الإعداد والصمود”.

وكتب علي السنوسي: “عن نفسي وحسب تخميني المقاومة صارت لديها القدرة الكاملة والجهوزية لدك حصون العدو بـ1111صاروخ دفعة واحدة، تركناها 300 عشية الضربة الأخيرة قبل الهدنة، فصارت 1111 اليوم، اللهم مكّن، اللهم مكّن”.

وكتب د. وائل الزرد: “الرقم1111 شاعر كل أهل الأرض دايخين في معرفة ايش سر هالرقم؟”

بينما كتب فايز أبو شمالة: “الإعلام الإسرائيلي يتداول الرقم 1111، ويبدأ في التفسير والتعليق على عدد الأسرى الذين سيتحررون ضمن صفقة التبادل! مجرد حديث السنوار عن الرقم 1111 صار رمزاً للقوة الفلسطينية والشهامة والشموخ 1111 رمز النصر، واعتدال القامة الفلسطينية التي أثقلها عباس بخطاياه السياسية 1111”.

يذكر أن حماس تحتفظ بـ4 إسرائيليين، هم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة عام 2014، وآخران دخلا غزة في ظروف غامضة خلال السنوات الماضية.

ويقبع في سجون إسرائيل نحو 4500 معتقل فلسطيني، بينهم 41 سيدة و140 قاصرا و440 معتقلا إداريا، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

ونفذ الاحتلال حملة اعتقالات مع تصاعد المواجهات منذ شهر أبريل/نيسان الماضي حتّى تاريخ 26 مايو/أيار 2021، ووصل عدد حالات الاعتقال في أنحاء فلسطين لأكثر من 2650 حالة اعتقال، بينهم نساء، وأطفال وجرحى.

 

وكان ملف تبادل الأسرى الأبرز خلال مباحثات مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل مع كل من المسؤولين الإسرائيليين وقادة حماس.

وتمت في أكتوبر/تشرين الأول عام 2011 صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل كان السنوار أحد من أطلق سراحهم فيها، وبموجب هذه الصفقة أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة في غزة عام 2006.

المصدر : الجزيرة مباشر