الفلسطينيون يحيون “يوم الأسير” وتضامن واسع على منصات التواصل (فيديو)

أحيا الفلسطينيون “يوم الأسير” في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية وقطاع غزة، ونظموا وقفات ومؤتمرات ومسيرات مطالبين بالحرية للأسرى.

وجاء الاحتفال بيوم الأسير هذا العام وسط منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي الزيارات للأسرى في السجون بحجة مكافحة فيروس كورونا.

 

ورفع المشاركون في الفعاليات الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى خاصة القدامى والمرضى وكبار السن.

وتفاعل رواد وسائل التواصل الاجتماعي مع الأسرى في سجون الاحتلال مذكرين بأنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب إضافة إلى الأسرى المرضى والشهداء.

 

وأشار الناشطون إلى أن الأمر يتطلب حراكًا دوليًا عاجلًا ضد إدارة مصلحة السجون، للإفراج عن الأسرى وإنقاذ حياتهم، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.

ويُحيي الفلسطينيون في 17 إبريل/ نيسان من كل عام “يوم الأسير”، وقد تم اختيار هذا اليوم عام 1974 من قبل المجلس الوطني الفلسطيني “برلمان منظمة التحرير الفلسطينية”.

 

4500 معتقل في سجون الاحتلال

وبحسب إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني فإن إسرائيل تعتقل 4500 فلسطيني، بينهم 41 سيدة، و140 قاصرا، و440 معتقلا إداريا “دون محاكمة”

ووصل عدد المعتقلين المرضى إلى 550 معتقلا، بينهم الأسير فؤاد الشوبكي (82 عاما)، أكبر الأسرى سنًا.

وتعتقل إسرائيل 25 أسيرا منذ ما يزيد على 28 عاما قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993 كما مضى على أسر 62 معتقلا، أكثر من 20 عاما.

ومن بين المعتقلين 543 يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد (99 عاما حسب القانون العسكري الإسرائيلي) لمرة واحدة أو عدة مرات بينهم الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم بالسجن 67 مؤبدا.

 

أسرى شهداء

وبحسب نادي الأسير فقد استشهد 226 معتقلا داخل السجون الإسرائيلية، منذ العام 1967.

وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثامين 7 أسرى، وترفض تسليمهم لذويهم، أقدمهم أنيس دولة الذي اُستشهد في سجن عسقلان عام 1980.

المصدر : الجزيرة مباشر