دافع عن الإخوان وعمر عبد الرحمن وصدام حسين.. وفاة وزير العدل الأمريكي السابق

توفي وزير العدل الأمريكي السابق رمزي كلارك عن عمر ناهز 93 عاما.
وكان كلارك من مؤيدي حركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة وشارك في فريق المحامين الدولي للدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
رمزي كلارك وزير العدل الامريكي السابق في كل حياتة يدعم العدالة في العالم
— DrAbdullah al-fohidi (@Ebnalsalam) March 15, 2014
وأعلنت المؤسسة والمكتبة التي تحمل اسم ليندون جونسون، وهو الرئيس الأمريكي الذي خدم كلارك في عهده أمس السبت في تغريدة عبر تويتر وفاة رمزي كلارك “الموظف الحكومي المتفاني ووزير العدل الأسبق بين عامي 1967 و1969”.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز فقد توفي كلارك يوم الجمعة في منزله الواقع في مدينة مانهاتن بولاية نيويورك.
وعندما كان وزيرا العدل أشرف كلارك على تطوير قانون الإسكان العادل وهو سلسلة من القوانين ضد التمييز في الإسكان والتوظيف وعارض عقوبة الإعدام.
وأصبح كلارك لاحقا من أشد منتقدي التدخلات العسكرية الأمريكية في الخارج من فيتنام إلى العراق.
محامي عمر عبد الرحمن
وكان كلارك محاميا لزعيم الجماعة الإسلامية المصرية الراحل عمر عبد الرحمن الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة بأحد السجون الأمريكية في قضية محاولة تفجير المركز التجاري العالمي عام 1993، وتوفي في سجنه عام 2017.
"رمزي كلارك" وزير العدل الأمريكي السابق تتطوع للدفاع عن صدام حسين بالرغم من أنه كان يعتقد بأن ظالم- حسب رأيه-؛ ولكن عندما سألته الصحافة لماذا عملت ذلك قال: لأني أؤمن بأن من حق الإنسان أن يحضى بضمانة الدفاع.
— . (@kh_mentalist) July 9, 2018
وفي 5 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2006 أصدرت المحكمة قرارها القاضي بالإعدام شنقا على صدام حسين وعدد من معاونيه، فيما تم تثبيت الحكم في 26 ديسمبر/ كانون الأول من ذات العام وجرى تنفيذه في 30 من الشهر نفسه.
محاكمة الإخوان
وفي عام 2007 منعت المحكمة العسكرية في مصر كلارك من مشاركة هيئة الدفاع في حضور جلسة محاكمة 34 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من بينهم خيرت الشاطر النائب الثاني لمرشد الجماعة.

وعقد كلارك مؤتمراً صحفياً حينها أعرب فيه عن استنكاره واستغرابه مما حدث مندداً بسياسات الحكومة المصرية فيما يختص بحقوق الإنسان، ومحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
وعن هذه المحاكمة قال كلارك “لقد منعت من حضور جلستين من جلسات المحاكمة العسكرية كما احتجزت في مطار القاهرة لمدة 3 ساعات وهذا أمر محرج للحكومة المصرية بلا شك لأنني سافرت لدول في 5 قارات من قبل لأراقب محاكمات سياسية فيها، ولم أمنع من حضور المحاكمات أو الدخول للبلاد”.