بعد مقتل مدنيين في قصف للنظام على مستشفى.. وسم “بوتين قاتل” يتصدر تويتر في سوريا (فيديو)

قوات النظام السوري قصفت بقذائف مستشفى ببلدة الأتارب (غيتي)

تصدر وسم #بوتين_قاتل، قوائم تويتر، في سوريا بعد الغارات الجوية والقصف المدفعي على أماكن متفرقة في ريفي حلب وإدلب وسقوط ضحايا بالإضافة لاستهداف مخيم نازحين وخروج مستشفى عن الخدمة.

وأطلق صحفيون ومغردون عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي الوسم للمطالبة بوقف القصف الجوي على شمال سوريا وللتذكير بجرائم روسيا والنظام السوري في سوريا.

وبثّ نشطاء عبر تويتر مقاطع فيديو حديثة النشر من أماكن القصف المستهدفة، أمس الأحد، ولحظات القصف على ريفي إدلب وحلب وتحدثوا فيها عن القصف وحالات الهلع بين الأهالي.

وغرد مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح “‏حاولنا جاهدين الحفاظ على ممتلكات المدنيين، أمس، بعد استهداف طريق باب الهوى، لكن إجرام روسيا والأسد لا حدود له.. الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى”.

وكتب الصحفي السوري أحمد زيدان عبر حسابه “‏القاتل هو من يستضعف المدنيين، ويستقوي بأسلحة متهالكة على ضعيف أعزل كما حصل مع ‎#بوتين_قاتل بالأمس حين قصف مناطق مدنية بريف إدلب. أما من وصفه بحقيقته كالرئيس الأمريكي بايدن فقد بخل حتى بذكر حق ردّ لن يأتي”.

وقتل مدني وأصيب اثنان آخران، أمس الأحد، جراء هجمات جوية روسية على منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية إن مقاتلات روسية شنت غارات جوية على بلدة “سرمدة” المقابلة لقضاء ريحانلي التركي في ولاية هطاي (جنوب)، ومحيط معبر باب الهوى وأطراف الطريق الدولي “أم 4”.

وأضاف أن الهجمات استهدفت مؤسسة تعبئة أسطوانات الغاز في منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا، وشاحنات تحمل إمدادات تجارية وأطراف مستودع تابع لجمعية مساعدات إنسانية وقرية كفر شيلة على الطريق الدولي.

كما قتل 6 مدنيين بينهم طفل، في قصف مدفعي، مبكر من صباح أمس الأحد، لقوات النظام السوري على مستشفى في ريف محافظة حلب (شمال).

 

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة “منطقة خفض التصعيد” بإدلب في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

وبحسب الاتفاق تشمل مناطق خفض التصعيد محافظة إدلب وعددا من المناطق التابعة لمحافظات مجاورة (اللاذقية، وحماة، وحلب) وشمالي محافظة حمص، والغوطة الشرقية بريف دمشق، ومحافظتي درعا والقنيطرة (جنوب).

إلا أن النظام والقوات الإيرانية استولوا على 3 مناطق من أصل 4 مشمولة بخفض التصعيد، وسط محاولات السيطرة على محافظة إدلب.

وفي سبتمبر/ أيلول 2018 توصلت تركيا وروسيا إلى تفاهم ملحق لاتفاق خفض التصعيد في مدينة سوتشي الروسية، بهدف تعزيز الهدنة بالمنطقة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات