التوريث يصل لمقاعد مجلس النواب المصري (فيديو)

سادت حالة من الجدل بين رواد مواقع  التواصل الاجتماعي بعد تصعيد اثنتين من أبناء أعضاء مجلس النواب المصري لعضوية البرلمان بعد وفاة والديهما.

كانت آخر الوقائع وفاة النائب سعد الجمال، عضو مجلس النواب المصري بقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، يوم الجمعة الماضي، لتحل محله ابنته أسماء الجمال.

كما توفي من قبل النائب “فوزي فتي” عن دائرة أجا بمحافظة الدقهلية، في ديسمبر/كانون أول الماضي، وحلت محله ابنته آية.

وشهد برلمان 2015، وفاة النائب السيد حسن موسى، وكيل لجنة الزراعة، وشغلت ابنته هالة، مقعد والدها بعد وفاته عن دائرة قطاع القاهرة ووسط وجنوب الدلتا.

وتستند هذه الوقائع إلى نص المادة 25 من قانون مجلس النواب رقم 46 لسنة 2014 التي تبين كيفية التصرف القانوني حال خلو مقعد مجلس النواب في حالة وفاة النائب.

ونصت المادة على أنه “إذا خلا مكان أحد الأعضاء المنتخبين بالنظام الفردي قبل انتهاء مدة عضويته بـ6 أشهر على الأقل أجري انتخاب تكميلي، فإن كان الخلو لمكان أحد الأعضاء المنتخبين بنظام القوائم حل محله أحد المترشحين الاحتياطيين وفق ترتيب الأسماء الاحتياطية من ذات صفة من خلا مكانه ليكمل العدد المقرر، فإن كان مكان الاحتياطي من ذات الصفة خاليا يصعد أي من الاحتياطيين وفق أسبقية الترتيب أيا كانت صفته”.

وكانت كل من أسماء سعد الجمال، وآية فوزي مرشحتين احتياطيتين لوالديهما بالقائمة الانتخابية. وهو ما عزاه بعض رواد مواقع التواصل إلى أن النائبين دفعا أموالا للحصول على المقعد النيابي، ولذلك اختارا ابنتيهما لتحلا محلهما إذا أصابهما مكروه لضمان عدم خروج المقعد من الأسرة.

ويضم مجلس النواب المصري 568 مقعدا، وعقد أول جلساته يوم الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتستمر مدة المجلس 5 سنوات.

وحصلت المرأة على 162 مقعدا، منها 142 بالانتخاب، وهو أعلى عدد مقاعد حصلت عليه في الحياة النيابية بمصر.

المصدر : الجزيرة مباشر