أسر سورية لاجئة في مخيم العيدو تقاوم البرد والغرق (فيديو)

يعاني اللاجئون السوريون في مخيم العيدو على الحدود التركية السورية ظروفا إنسانية صعبة بعد المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة وحول حياة العديد من الأسر لحجيم.

وروت أم سورية لتسعة أطفال للجزيرة مباشر جزء من معاناتها “هذا حالنا منذ سنوات خلت، وفي فصل الشتاء حينما يكون البارد قارس نلتحف بالأغطية طوال اليوم”.

وأضافت “طالبنا طوال السنوات الأربع الماضية بمساعدات إنسانية تضمن لنا فقط وسائل التدفئة في فصل الشتاء، لكن لم يصلنا أي شيء حتى الآن”.

واجتاح  منخفض جوي ريف إدلب الشمالي خلال الأيام الماضية  ووصلت درجة الحرارة لأقل من خمس درجات تحت الصفر، وهطلت أمطار غزيرة  تسببت في فيضانات وزادت من معاناة الأسر السورية في مخيم العيدو والمخيمات القريبة.

وقالت امرأة  سورية أخرى من سكان المخيم” نعيش أوضاعا صعبة، وهذا حالنا من أربع سنوات. وخلال فصل الشتاء تزداد معاناتنا. نفتقد لكل شيء حتى أجهزة التدفئة التقليدية لا نتوفرعليها لغياب الحطب”.

وقالت أم عقيل  اللاجئة من ريف حلب الجنوبي “أنا أم لعشرة أطفال، أسكن في خيمتي، وكما ترون فهي مثلها مثل بقية الخيم الأخرى قديمة ومهترئة”.

وأضافت “الوضع سيئ وخاصة في فصل الشتاء، نعيش  حياة صعبة، أحد أبنائي معاق جسديا والآخر متخلف عقليا”.

وأجمعت الشهادات التي استقاها مراسل الجزيرة مباشرأن وضع جميع أسر مخيم العيدو سيئة جدا، وأنهم  ينتظرون قدوم المنظمات الإنسانية لإغاثتهم وتحسين وضعهم المعيشي إلى حين عودتهم لديارهم.

المصدر : الجزيرة مباشر