واشنطن.. شخصيات عربية تدعو الغرب لوقف دعم الأنظمة السلطوية (فيديو)

المؤتمر الصحفي باسم مؤتمر الديمقراطية أولا في العالم العربي (منصات التواصل)

دعت ​شخصيات عربية حكومات الدول الغربية إلى وقف دعمها لما أسمتها الأنظمة السلطوية في المنطقة العربية، والعمل في المقابل على دعم حقوق الشعوب العربية في الحرية والديمقراطية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته هذه الشخصيات بالعاصمة الأمريكية واشنطن، قبل يومين من قمة قالت وسائل إعلام إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيعقدها غدا الخميس تحت عنوان “قمة الديمقراطية والحريات”، بمشاركة 108 دول، بينها دولة عربية واحدة هي العراق.

وتحدثت الشخصيات العربية في المؤتمر الصحفي باسم “مؤتمر الديمقراطية أولا في العالم العربي”، الذي انعقد بشكل افتراضي، الجمعة الماضية، بمشاركة سياسيين وحقوقيين ومفكرين عرب، أكدوا خلاله على حق شعوبهم في الحرية والديمقراطية والتغيير السلمي.

وخلال المؤتمر الصحفي قال الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي “تأتي قمة الديمقراطية بغياب قرابة نصف مليار عربي. نحن العرب الديمقراطيون اجتمعنا قبل أيام وناقشنا وضع الديمقراطيات في بلادنا، ونريد أن نركز على رسالتنا كمجتمع ديمقراطي”.

وشدد المرزوقي على أن الشعوب العربية دفعت ومازالت تدفع الكثير بسبب مطالبها بالحرية والديمقراطية.

وأردف “يجب دعوة الدول السلطوية إلى الإفراج عن المعتقلين والمغيبين، شعوبنا تناضل للحرية، وهي تغيب عن القمة”.

وشهدت دول عربية قبل سنوات ثورات شعبية أطاحت بالأنظمة الحاكمة فيها.

انتهاكات جسيمة

وقالت توكل كرمان الناشطة اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، إن هذه الديكتاتوريات لها صلات قوية وثيقة مع دول ديمقراطية، كأمريكا والغرب في حين أنها ترتكب انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.

واستطردت “نحن هنا لإيصال صوت شعبنا سعيا لنظام ديمقراطي ودعم القانون وعلى أمريكا والغرب أن تعلم أن الأنظمة الاستبدادية مليئة بالفساد وتزعزع الاستقرار وتلاحق شعوبها، فعليهم تصحيح سياساتهم تجاه هذه الدول”.

وتساءل رئيس حزب غد الثورة المصري المعارض أيمن نور في كلمة ألقتها نيابة عنه المتحدثة باسم اتحاد القوى الوطنية المصرية سامية حارس “إذا كان استبعاد أنظمة عربية عن المؤتمر أمرا منطقيا، فكيف يغيب صوت شعوب المنطقة، فهي المعنية أكثر من غيرها بقضية الديمقراطية وتدفع أثمانا باهظة في سبيل نضالها؟”.

كما شارك في المؤتمر الصحفي كل من الباحث والناشط السعودي عبد الله العودة، والمحلل السياسي المصري مختار كامل، الذي قرأ بيانا صدر عن مؤتمر الديمقراطية أولا في العالم العربي وتضمن مطالب المجتمعين.

ومن بين هذه المطالب:

  • إدانة أي أنظمة أو قوى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعطل أو تساعد في تعطيل التغيير الديمقراطي أو الأنظمة الدستورية أو تدعم الانقلابات العسكرية أو الحروب الأهلية أو تروج للإطاحة بالحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.
  • مراجعة وإعادة تقييم علاقات كل دولة مع أي كيانات أو أنظمة تنتهك أو تشارك في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان أو تشارك في القمع السياسي.
المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر