بلينكن: النزاع في إثيوبيا يهدّد بنسفها

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن (رويترز)

حذّر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، من أن النزاع المستمر في إثيوبيا قد يؤدّي إلى نسف البلاد.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الوزير بلينكن في حديث أمام منتدى (رويترز نيكست) الافتراضي، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

ولفت الوزير إلى أن الولايات المتحدة تستطيع فرض عقوبات على المسؤولين عن تأجيج النزاع.

وأضاف قائلًا: استخدمنا بعضها ضد إريتريا التي مارست دورًا سلبيًّا للغاية في هذه الدراما للأسف. وهذه الأدوات لا تزال بحوزتنا لنستخدمها ضد آخرين.

وأشار بلينكن إلى أن التوترات العرقية المتزايدة في إثيوبيا تهدّد بنسف البلاد.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد كرّر، الأربعاء الماضي، دعوته إلى وقف فوري للقتال في إثيوبيا وحث على وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق

وقال غوتيريش للصحفيين في نيويورك “لا يوجد ما يبرّر استهداف الجماعات العرقية والاعتقالات التعسّفية واحتجاز موظفين من الأمم المتحدة”.

من جانبه قال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد مطلع الشهر الجاري إن أعداءه قد هُزموا ووعد باستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات تيغراي في إقليم أمهرة.

وقال “حققت القيادة الشرقية انتصارًا باهرًا في غضون يوم واحد من التخطيط ويوم ونصف  اليوم من القتال”. وأضاف “الآن سنكرّر ذلك النصر على هذه الجبهة”.

واندلعت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم ردًّا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.

وتطوّر النزاع إلى حرب أسفرت عن آلاف القتلى ونزوح مليوني شخص، وبات يهدّد مئات آلاف الأشخاص بالمجاعة، حسب الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات