الجيش الألماني يعزف أغاني شبابية في وداع ميركل.. وناشطون: ليت الزمان يجود على العرب بمثلها (فيديو)

المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل في حفل نظمه الجيش لوداعها (رويترز)

تفاعل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مع حفل التكريم والوداع الذي نظّمه الجيش الألماني للمستشارة المنتهية ولايتها أنغيلا ميركل.

ويُعَدُّ الحفل تقليدًا موروثًا تختم به المستشارة حقبة دامت 16 سنة، قادت فيها ميركل البلاد في أزمات وشهدت خلالها نجاحات اقتصادية كبيرة.

وطُلِب من ميركل -بحسب العُرف في هذه الاحتفالات- اختيار ثلاث أغان لتعزفها الأوركسترا العسكرية، ووقع اختيارها على قطع تعود إلى الستينات.

وقالت المستشارة التي دمعت عيناها في الحفل من التأثر، إن الأغاني تُذكّرها بشبابها والأحلام التي راودت جيلها آنذاك.

ونقل الصحفي والناشط الحقوقي علي المكدام مشاهد من مراسم الحفل، وكتب عليها عبر حسابه على تويتر “هكذا وُدّعت أهم النساء في العالم السياسي، المرأة الحديدية التي قادت ألمانيا فعليًّا، وأنقذت أرواح آلاف المهاجرين، المستشارة ميركل تغادر الحياة السياسية”.

وأضاف المكدام في تغريدته “كم هنّ عظيمات نساء هذا العالم، وما أجمل أن نعيش لحظة كهذه في العراق، نحلم عسى أن يكون الحلم حقيقة يومًا ما”.

وغرّدت الباحثة أروى داغر “ودّع الجيش الاتحادي لألمانيا ميركل، المرأة الحديدية التي احتارت الأحزاب قبل الألمان بمَن سيخلفها”.

وزادت “سلّمت بلدها بعد أزمات خانقة لسنين وهي متربّعة على عرش أقوى الاقتصادات العالمية”.

وختمت “عشت في ألمانيا عشر سنوات علّمتني الكثير، لذا من واجبي أن أقول: شكرا ميركل”.

ونشرت الناشطة ليلى أحمد مقطعًا مُصوّرًا يرصد مراحل حياة المستشارة، وعلّقت عليه “المرأة التى حكمت وطوّرت بلدها أنغيلا ميركل يا رب يجود الزمان بمثلها لبلاد العرب، رجلًا كان أو امرأة المهم الكفاءة.. وطنهم نبض قلوبهم ألمانيا”.

وكتب الناشط السوري رامي عساف “بعد 16 سنة في حكم ألمانيا الناجح، غادرت أنغيلا ميركل مبنى المستشارية الألمانية اليوم ومعها وردة حمراء فقط”.

وأضاف “في مكان آخر، يتشبّث حاكم بالسلطة على حساب ملايين القتلى والجرحى والمعتقلين والنازحين والمهجّرين، وبعد تدمير البلاد يهتف مؤيّدوه: الأسد أو نحرق البلد”.

المصدر : الجزيرة مباشر