جامعة أديس أبابا تهدد بسحب الدرجات العلمية من الخريجين الداعمين لجبهة تيغراي

جامعة أديس أبابا في العاصمة الإثيوبية (مواقع)

هددت جامعة أديس أبابا بالعاصمة الإثيوبية بسحب الدرجات العلمية من خرجيها الداعمين للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المنخرطة في صراع مسلح مع القوات الحكومية الفدرالية في إقليم تيغراي شمالي البلاد.

وأصدرت الجامعة تحذيرا لخرجيها بالامتناع عن أي أعمال من شأنها دعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، حسبما نقلت صحيفة (أديس ستاندرد) المحلية، الجمعة.

وقالت الجامعة إن الإجراءات التي ستتخذها ضد المخالفين لتحذيرها “قد تمتد إلى تجريدهم من الشهادات الأكاديمية وإلغاءها للأفراد الذين يتبين أنهم يدعمون جبهة تيغراي”.

 

 

وفي السياق، أدانت الجامعة في بيان نقلته هيئة الإذاعة الإثيوبية “الفظائع التي ترتكبها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في الإقليم وتستهدف الأبرياء وتعد تآمرا لتدمير البلاد”.

وأشارت إلى أن عددا من خريجي الجامعة “انحازوا إلى إثيوبيا في إدانة أعمال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وأنصارها” إلا أن هناك أخرين “لم يبدو أي انضباط في دعمهم للجبهة”.

وشددت على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد الداعمين للجبهة من خريجي الجامعة.

وحثت الجامعة الدول الغربية على وقف ضغوطها “غير المبررة” على إثيوبيا وتعهدت بمواصلة تكثيف مساهماتها “والنضال من أجل إنقاذ البلاد”.

ويأتي موقف جامعة أديس أبابا بينما يشتد النزاع المسلح في الإقليم مما استدعى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إلى تسليم مهامه الرئاسية إلى نائبه والتوجه إلى جبهة القتال لقيادة الجنود.

وهددت قوات تيغراي وحلفاؤها بالزحف إلى العاصمة، لكنها تقاتل بشراسة أيضا في محاولة لقطع ممر للنقل يربط بين إثيوبيا الحبيسة وميناء رئيسي في جيبوتي.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بإقليم تيغراي عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + صحف ومواقع أجنبية