‏أميرة هولندية تكسر تقاليد المملكة الأوربية.. ما القصة؟

وريثة عرش هولندا الأميرة أماليا (مواقع)

كشفت وريثة عرش المملكة الهولندية الأميرة أماليا بشكل صريح عن قواها العقلية في سيرتها الذاتية الصادرة الثلاثاء.

وكسرت الأميرة التي ستبلغ عامها الثامن عشر في 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل بعض المحرمات الملكية عندما تحدثت عن قواها العقلية في سيرتها الذاتية عوضا عن تسليط الضوء على هواياتها وموضوعات مثل ركوب الخيل والغناء.

ونشر السير الذاتية للأمراء تقليد متعارف عليه في العائلة المالكة الهولندية إذ تسمح هذه الكتب للشعب بالتعرف على ورثة التاج الهولندي.

وقالت أماليا في سيرتها الذاتية التي أعدتها للنشر الممثلة الكوميدية الهولندية كلوديا دي بريغ إن والديها الملك ويليام ألكساندر والملكة ماكسيما أدركا في وقت مبكر أنها ليست على ما يرام وأخذوها إلى طبيب نفسي للأطفال في سن صغيرة.

وأضافت “لا أعتقد أنه من المحرمات. وليس لدي مشكلة في إعلان ذلك”، في إشارة إلى استشارتها طبيب نفسي منذ الصغر وحجز موعد معه كلما احتاجت لذلك.

وتابعت “أعتقد أنه من الجيد تمامًا التحدث إلى أحد المحترفين بين الحين والآخر، خاصة بعد ما حدث لعمتي. الجميع يتحدث عن الأكل الصحي والرياضة هما مهمان لكن لأي مدى علينا الحفاظ على سلامة قوانا العقلية”.

وألمحت الأميرة الهولندية في حديثها إلى شقيقة الملكة ماكسيما، أنيس زوريغويتا التي انتحرت عام 2018 بعد فترة اكتئاب طويلة.

وأصبحت أماليا وريثة عرش في سن التاسعة بعد تنازل جدتها الملكة بياتريكس عن العرش لابنها والد أماليا الملك ويليام ألكسندر (54 عاما).

وتضمنت السيرة الذاتية لأماليا آراءها في النظام الملكي في بلادها.

ولم تخشَ الفتاة من الاعتراف بأنها لا تمانع إلغاء الملكية وقالت “يمكنهم فعل ذلك ولا أشعر بالقلق سأستمر في حياتي بشكل عادي”.

وأشارت أماليا إلى أنها ستطلب من والدتها الملكة ماكسيما تولي العرش لبضع سنوات إذا توفي والدها فجأة.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي