الأولى في ظل جائحة كورونا..انطلاق قمة مجموعة العشرين في روما

انطلاق قمة مجموعة العشرين في روما (غيتي)

انطلقت، السبت، فعاليات قمة زعماء مجموعة الدول العشرين في العاصمة الإيطالية روما في أول لقاء مباشر غير افتراضي لهم منذ بداية جائحة كورونا نهاية عام 2019.

وبدأت الفعاليات باستقبال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو رداغي زعماء الدول المشاركين أمام بوابة مركز (نوفولا) للمؤتمرات في العاصمة روما.

والتقط الزعماء المشاركون صورا جماعية بعد وصولهم إلى مكان التجمع.

وأخذ القادة أيضا صورا مع كوادر طبية تعبيرا منهم عن تقديرهم لتفاني موظفي الصحة في عملهم خلال الجائحة.

وتحمل الجلسة الأولى للقمة عنوان (الاقتصاد والصحة العالمية).

بدء استقبال ضيوف مجموعة العشرين (موقع قمة مجموعة العشرين)

وسيتناول المشاركون ملفات مثل الانتعاش الاقتصادي في ظل الجائحة وحملات التطعيم.

وفرضت السلطات الإيطالية إجراءات أمنية مشددة في المنطقة جندت لها حوالي 5 آلاف و300 عنصر أمن.

ويتألف تكتل مجموعة العشرين أو ما تعرف اختصارا بـ (G20) من بلدان المملكة المتحدة والولايات المتحدة والسعودية والأرجنتين وفرنسا وألمانيا وتركيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا.

كما تضم اليابان والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والبرازيل وكندا والصين ثم الاتحاد الأوربي المكمل لمجموعة العشرين وصندوق النقد والبنك الدوليين.

وتأسست (العشرين) عام 1999 بمبادرة من قمة مجموعة السبع لتجمع الدول الصناعية الكبرى مع الدول الناشئة بهدف تعزيز الحوار البناء بينها، بعد الأزمات المالية في التسعينيات.

الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة الإيطالية روما (رويترز)

وقبيل انعقاد القمة، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول لقاء مباشر بينهما منذ اندلاع أزمة الغواصات النووية بين البلدين.

وشهد اللقاء والذي تم على مرحلتين الأولى في الفاتيكان والثاني كان اجتماعا رسميا بينهما في العاصمة الإيطالية روما لرأب الصدع بين الطرفين والتأكيد على أهمية التحالف بينهما.

بيد أن بايدن بادر بإذابة الجليد بالاعتراف أن إدارته كانت “خرقاء” عند تعاملها مع أزمة الغواصات.

وقال بايدن وهو جالس بجانب ماكرون في السفارة الفرنسية لدى الفاتيكان “أعتقد أن ما حدث ـ لأستخدم عبارة إنجليزيةـ ما فعلناه كان أخرق. لم يتم ذلك بكثير من الحصافة. كان لدي انطباع بأن أشياء معينة حدثت ولم تحدث”.

وأضاف “كان لدي انطباع بأن فرنسا أبلغت قبل فترة طويلة أن الصفقة لن تتم بصدق”.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، دخلت العلاقات بين فرنسا من جهة والولايات المتحدة وأستراليا من جهة أخرى، أزمة مفتوحة بعد إلغاء الأخيرة صفقة شراء غواصات فرنسية واستبدالها بأخرى أمريكية تعمل بالوقود النووي.

ودفع إلغاء الصفقة باريس إلى وصف الأمر بأنه “خيانة وطعنة في الظهر”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات