الرئيس الأمريكي جو بايدن يرجئ كشف ملفات مرتبطة باغتيال جون كينيدي

الرئيس الأمريكي الـ 35 جون فيتزجيرالد كينيدي (مواقع التواصل)

قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن قرر إرجاء نشر وثائق سرية جديدة تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون فيتزجيرالد كينيدي.

وكتب الرئيس جو بايدن في بيان أن الملفات المتبقية “ستبقى محجوبة بالكامل” حتى 15 من ديسمبر/كانون الاول من العام المقبل، أي بعد قرابة 60 عاما على اغتيال كينيدي في دالاس في ولاية تكساس عام 1963.

وفي العام 2018، سمح الرئيس السابق دونالد ترمب بنشر آلاف الملفات السرية المرتبطة بعملية الاغتيال، لكنه حجب ملفات أخرى لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأوضح البيت الأبيض أن المسؤول عن الأرشيف الوطني يحتاج إلى مزيد من الوقت لمراجعة هذا التنقيح الذي شهد تباطؤا بسبب انتشار وباء كوفيد19.

صورة أرشيفية للحظة اغتيال الرئيس الأمريكي جون فيتزجيرالد كينيدي (أ.ف.ب)

وقال بايدن  إن التأخير “ضروري للحماية من الضرر الذي قد يترتب على الدفاع العسكري أو العمليات الاستخبارية أو إنفاذ القانون أو تسيير العلاقات الخارجية” .

واعتبر بايدن أن الأمر”يفوق المصلحة العامة في الكشف الفوري” عن الوثائق.

وتابع البيان أن اغتيال الرئيس الأمريكي الذي كان يبلغ حينها 46 عاما كان “مأساة وطنية عميقة ما زال صداها يتردد في التاريخ الأمريكي وفي ذاكرة الكثير من الأمريكيين الذين كانوا على قيد الحياة في ذلك اليوم الرهيب”.

وخلص تحقيق استمر عشرة أشهر قاده رئيس المحكمة العليا آنذاك إيرل وارن إلى أن لي هارفي أوزوالد، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية كان يعيش في الاتحاد السوفيتي، تصرف بشكل منفرد عندما أطلق النار على موكب الرئيس كينيدي.

لكنّ التحقيق واجه انتقادات جمة لأنه غير مكتمل.

وقد توصلت لجنة تابعة للكونغرس الأمريكي في وقت لاحق إلى أن كينيدي “ربما اغتيل نتيجة مؤامرة”.

ويفرض القانون الأمريكي كشف كل السجلات الحكومية المتعلقة بعملية الاغتيال “لتمكين الجمهور من الحصول على المعلومات كاملة”.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية