فشل أحدث جولة مناقشات لوضع دستور جديد لسوريا.. إليك التفاصيل
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، انتهاء الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف “دون تحقيق تقدم”.
وقال بيدرسون في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة بجنيف إن “الجولة اختتمت بخيبة أمل كبرى، فهي لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة بين الأطراف السورية”.
ووصف بيدرسون الجولة السادسة لاجتماع اللجنة الدستورية السورية بأنها “محبطة للغاية” ولم تصل إلى تفاهم لصياغة مسودة دستور جديد أو الاتفاق على موعد الجولة القادمة لاجتماعات اللجنة المفوضة لصياغة دستور يقود إلى إجراء انتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
بعد 9 أشهر من المفاوضات، مخاض متعسر دون أي اتفاق بين الأطراف السورية في جنيف‼️
♦️هذا ما خلص إليه اليوم السيد @GeirOPedersen | @UNEnvoySyria خلال مؤتمر صحفي عقده بنهاية الجولة السادسة للجنة الدستورية
-أبرز ما جاء في المؤتمر👇https://t.co/7tlQX4R1L0
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) October 22, 2021
وهذه هي الجلسة السادسة التي تعقدها الهيئة منذ إنشائها عام 2019، وافتتحت أعمال الجلسة السادسة، الإثنين الماضي.
والتقى الرئيسان المشاركان للجنة، ممثل النظام أحمد الكزبري وممثل المعارضة هادي البحرة، للمرة الأولى في جنيف الأحد الماضي.
وأوضح المبعوث الأممي غير بيدرسون أن الأطراف قدمت هذا الأسبوع مسودات نصوص دستورية، وفق توزيع موضوعي محدد مسبقا.
وكان من المفترض أن تتفق الأطراف، الجمعة، على قواسم مشتركة أو على الأقل على نقاط الخلاف، لكنها لم تنجح في ذلك، وقد قدمت المعارضة مقترحا مكتوبا، بينما لم يقدم وفد النظام شيئا، بحسب بيدرسون.
بدوره قال الرئيس المشارك عن المعارضة السورية هادي البحرة إن “النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق على مبادئ دستورية في اليوم الختامي لاجتماعات اللجنة الدستورية”.
وأوضح أنه تم “طرح 4 مبادئ (قدمها النظام والمعارضة والمجتمع المدني) وتمت مناقشتها”، مشيرا إلى أنه تم تخصيص يوم الجمعة لبحث تلك النقاط.
وذكر البحرة أنه “كان يفترض على ممثلي الأطراف تقديم أوراق تفاهم أو التوصل لتوافقات حول ما طرح من أوراق بعد المناقشات”.
وأضاف أنه تم أخذ “نصوص من الأوراق التي قدمتها الأطراف وتضمنت الاقتراحات التوافقية، لكن ممثل حكومة النظام لم يقدم أي ورقة للتوافق عليها، وأصر على أنه لا يرى أي حرف أو نقطة في الأوراق للتوافق”.
وقال إن موقف وفد النظام “جاء على الرغم أننا وضعنا من ضمن الأوراق التي أعددناها، بعض المقترحات التي وضعوها بأوراقهم، واعتقدنا أنه يمكن البناء عليها”.