يمثل خطرا على الديمقراطية.. وزيرة العمل الفرنسية تهاجم مرشح محتمل للرئاسة يعادي الإسلام (فيديو)

إليزابيث بورن وزيرة العمل الفرنسية (مواقع التواصل)

هاجمت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن الكاتب اليميني المتطرف إريك زمور، مؤكدة أنه يملك أفكارا تشكل خطرا على الديمقراطية في فرنسا.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية أن دعوة المرشح اليميني المحتمل للرئاسيات لإلغاء السلطات المضادة في البلاد مثل العدالة والإعلام يمثل خروجا عن السياسات العامة الموجهة للجمهورية الفرنسية.

وقالت إليزابيث في لقاء حواري مع قناة “سي نيوز” إنها صدمت من سلوكات إيريك زمور الأخيرة حين صوب بندقية قناصة نحو الصحفيين.

وعن الحرب الكلامية التي نشبت بين إريك زمور ووزيرة المواطنة مارلين شيابا عقب حادثة القناصة، أكدت إليزابيث أن الكاتب اليميني المتطرف يمارس تمييزا جنسيا ضد النساء، بعد أن وصفته شيابا بأبشع الأوصاف لأنها انتقدت توجهيه سلاحا ضد الصحفيين.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، الأربعاء الماضي، مقطع فيديو يظهر الكاتب والصحفي الفرنسي اليميني المتطرف والمرشح المفترض للانتخابات الرئاسية الفرنسية لعام 2022، إريك زمور، وهو يقوم بتوجيه سلاح في وجه عدد من الصحفيين خلال زيارته لمعرض ميليبول للأسلحة 2021.

وأظهر الفيديو زمور وهو يستمتع بتصويب بندقية قنص نحو جمهورغفير من زوار المعرض بمن فيهم الصحفيين الذين التفوا حوله لمعرفة آخر أخبار حملته الانتخابية.

وتفاعل سياسيون وناشطون مع تصريحات الوزيرة بورن، حيث انتقد النائب أوريليان تاشي عدم حديثها عن عنصريته ومواقفه الأخيرة، بالمقابل أكد آخرون يؤيدون طرح زمور أن طريقة مهاجمة الوزراء له في الآونة الأخيرة باتت غير مقبولة.

ويعرف زمور بأنه كاتب يميني متطرف يملك مواقف ضد الإسلام والمهاجرين في فرنسا، ومؤخرا صنع ضجة واسعة عبر المنصات بعد أن أكد أنه إذا ترشح وفاز بالرئاسة سيمنع على العائلات المسلمة تسمية أبنائها اسم “محمد”.

وذهبت بعض الصحف الفرنسية إلى أنه في الوقت الذي يهيمن فيه إيريك زمور، الذي يلقب بـ”ترمب الفرنسي”،على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، تشير استطلاعات الرأي إلى أن الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية لن تخرج عن هذه الأسماء الثلاثة إيمانويل ماكرون وإيريك زمور ومارين لوبان.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت عن  تاريخ الدورتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث حددت الدورة الأولى من الانتخابات أالرئاسية في 10 أبريل/ نيسان المقبل على أن تنظم الدورة الثانية في 24 من الشهر نفسه. في حين تجرى الانتخابات التشريعية في 12 و19 يونيو/حزيران من العام القادم.

المصدر : مواقع التواصل + مواقع فرنسية