الجزائر تعلن توقيف 17 شخصا وإحباط مؤامرة “لشبكة انفصالية بدعم إسرائيلي”

أعلن التلفزيون الجزائري، اليوم الأربعاء، توقيف 17 شخصا وإحباط “مؤامرة لشبكة إرهابية انفصالية دبرتها بدعم من الكيان الصهيوني ودولة بشمال أفريقيا”، لم تكشف عنها.
وأضاف أن “أطراف المؤامرة كانت تخطط لتنفيذ عمل مسلح داخل التراب الوطني بتواطؤ أطراف داخلية انفصالية”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
بدورها قالت الشرطة الجزائرية في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك إنها تمكنت من تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى منظمة (الماك) “الإرهابية” بولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة.
وأضافت أنه تم “توقيف 17 مشتبه فيه، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية”.
وذكر البيان أن “الأدلة الرقمية واعترافات المشتبه فيهم المتوصل إليها خلال التحقيق الابتدائي، كشفت أن أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانت على تواصل دائم مع جهات أجنبية عبر الفضاء السيبراني”.
وأضافت أن هذه الجهات “تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني موجودة بالكيان الصهيوني ودولة من شمال أفريقيا”، ولم يكشف البيان عن اسم الدولة.
وقال البيان إنه تم العثور على “وثائق ومستندات دالة على اتصالات مستمرة مع مؤسسات الكيان الصهيوني، أسلحة وعتاد حربي، رايات ومناشير تحريضية خاصة بالمنظمة الإرهابية الماك” بعد تفتيش منازل المشتبه فيهم.
وتأسست منظمة (ماك) عام 2002 ويرأسها فرحات مهني، الموجود في فرنسا مع معظم قادتها.
وتطالب (الماك) بانفصال منطقة القبائل عن الجزائر، وأعلنت تشكيل حكومة مؤقتة عام 2010.
وصنفت الجزائر هذه المنظمة، في مايو/أيار الماضي، على أنها “منظمة إرهابية”.
وأعلنت السلطات نهاية الشهر الماضي إصدار مذكرات توقيف دولية بحق مهني، كما طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل أيام السلطات الفرنسية بتسليمه مسؤول الحركة.