ميلانيا ترمب تودع الأمريكيين: “العنف ليس حلا” (فيديو)

ميلانيا ترمب (ر ويترز)

ودعت ميلانيا ترمب الأمريكيين في رسالة مصورة قائلة إن توليها دور السيدة الأولى للولايات المتحدة كان “أعظم شرف” لها في حياتها، وذلك قبيل ترك الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب لمنصبه.

وفي وقت تستعد فيه ميلانيا لمغادرة البيت الأبيض، وفي إشارة على الأرجح إلى اقتحام أنصار ترمب مبنى الكابيتول في وقت السادس من هذا الشهر، قالت: “كونوا متحمسين في كل ما تفعلونه، ولكن تذكروا دائما أن العنف ليس هو الحل أبدا ولن يُبرر مطلقا”.

وفي الكلمة الرسمية التي استغرقت 6 دقائق، لم تذكر السيدة الأولى زوجها ترمب سوى بشكل عابر وهي تشيد بعائلات العسكريين وأعضاء الفرق الطبية الذين يكافحون وباء كوفيد-19، وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا إدمان المخدرات.

ودعت ميلانيا (50 عاما) إلى توخي الحذر و”التفكير السليم لحماية الضعفاء” مع استمرار العالم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

كما طلبت دعم مبادرة “كن أفضل” التي أطلقتها خلال فترة وجودها في البيت الأبيض “لضمان أن نبذل قصارى جهدنا كأمريكيين لرعاية الجيل القادم”.

وقالت “السنوات الأربع الأخيرة لا تنسى. وفي وقت نختتم أنا ودونالد أيامنا في البيت الأبيض، أتوجه بأفكاري إلى كل الذين احتفظت بهم في قلبي، وقصصهم الرائعة، قصص حب ووطنية وعزيمة”.

وأضافت ميلانيا “إن وعد هذه الأمة ملك لجميع الذين من بيننا يتمسكون بنزاهتهم وقيمهم، ويغتنمون أي فرصة لإبداء التقدير لشخص آخر، ويتبعون عادات صالحة في حياتهم اليومية”.

وتابعت “حين وصلت إلى البيت الأبيض، تأملت في المسؤولية التي شعرت بها على الدوام بصفتي أمّ، في أن أشجع وأعطي القوة وألقن القيم الجميلة”.

وأضافت ميلانا في تغريدة لها عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: على مدار السنوات الأربع الماضية، كان لي شرف كبير بالعمل في البيت الأبيض مع فريق عمل متخصص وحرفي موهوب، وأكملنا العديد من المشاريع لضمان الحفاظ على التاريخ والجمال لأجيال قادمة.

بعيدا عن الأنظار

ويبقى دونالد ترمب بعيدا عن الأنظار منذ أن اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير/كانون الثاني، ما حمل مجلس النواب على مباشرة آلية عزل بحقه وتوجيه تهمة “التحريض على التمرد” له.

الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب (صحف)

ورفض الرئيس المنتهية ولايته في الأشهر الماضية الإقرار بفوز خصمه الديموقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، منددا بدون أي أدلة بعمليات تزوير.

ونتيجة للهجوم، تحولت واشنطن في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه موقعا عسكريا محصنا ترقبا لحفل تنصيب بايدن رئيسا غدا الأربعاء.

سياج أمني يحيط بمبنى الكابيتول الأمريكي بعد أيام من اقتحام أنصار ترمب للمبنى (رويترز)

وصوت مجلس النواب الأسبوع الماضي على مساءلة الرئيس ترمب بالتحريض على حصار الكابيتول، ليصبح بذلك أول رئيس في التاريخ يواجه إجراءات العزل مرتين.

ولن يحضر الرئيس المنتهية ولايته المراسم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات