عائلة الشيخ زهير عاشور تتهم سلطات البحرين بتعذيبه داخل السجن

البحرين زهير عاشور
رجل الدين البحريني زهير عاشور (مواقع التواصل)

قالت عائلة رجل الدين زهير عاشور، المعتقل في سجون البحرين، إنه تعرض للتعذيب من قبل أفراد الشرطة داخل السجن.

وأضافت العائلة في بيان أن عاشور كان يسرد لعائلته التعذيب الذي تعرض له، عندما انقطع الاتصال بعد سماع “صراخ بينه وبين مأموري السجن”.

وأوضح البيان أن العائلة أجرت اتصالين مع الشيخ عاشور يومي الأحد 17 يناير/ كانون الثاني والإثنين 18 يناير/ كانون الثاني، مشيرا إلى أنه حكى للعائلة ما تعرض له خلال الفترة التي امتنع فيها عن الاتصال بهم وامتدت لستة أشهر.

وذكر البيان أنه تم نقل عاشور إلى سجن انفرادي ومنع من النوم لسبعة أيام، قام خلالها ضباط السجن بتعذيبه بوحشية.

وأشار إلى أنه كان مكبل اليدين والقدمين بالسلاسل الحديدية طوال تلك الفترة، مما جعله غير قادر على الحركة بشكل طبيعي.

وقال البيان إن بعض ضباط السجن هددوا الشيخ عاشور بالتصفية الجسدية.

وأضاف أنه تم نقله إلى مبنى مخصص للسجناء المصابين بأمراض وبائية معدية، بهدف “تصفيته بشكل بطيء”.

وطالب البيان بوقف كل ما يتعرض له الشيخ عاشور وإجراء تحقيق فيما جرى من انتهاكات وتقديم المسؤولين عنها للعدالة.

وناشدت العائلة “بشكل عاجل وفوري المنظمات الدولية الحقوقية كمنظمة العفو الدولية ومنظمة (هيومان رايتس ووتش) للتدخل بعد تداعيات الاتصال الأخير للشيخ زهير لوقف أي خطورة على حياته”.

وقبل أيام أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بالكشف عن مصير رجل الدين زهير عاشور، بعد انقطاع تواصل عاشور مع عائلته منذ ستة أشهر.

ونشر النشطاء بيانا لعائلة عاشور طالب “بتمكين منظمات حقوقية محايدة محلية أو خارجية موثوق فيها” لزيارة عاشور “والوقوف على وضعه الحقيقي، والكشف عن مصيره”.

كما طالب البيان بإطلاق سراح عاشور “والتحقيق في الانتهاكات التي تعرّض لها والتعذيب الممنهج الذي عانى منه وتعويضه عن كل ذلك”.

وقال نشطاء ومنظمات للدفاع عن حقوق الإنسان إن عاشور نقل إلى سجن انفرادي أواخر شهر أغسطس/ آب الماضي إثر مشادة كلامية وشجار وقع بينه وبين شرطي، مشيرين إلى تعرضه للتعذيب.

واعتقلت السلطات البحرينية عاشور عام 2013، ثم صدر حكم بسجنه 50 عاما في القضية التي عرفت باسم “تفجير الرفاع”.

المصدر : الجزيرة مباشر