السلطات المصرية تفرج عن صياد فلسطيني قتلت شقيقيه واحتجزته منذ 4 أشهر

ياسر بين والديه (موافع التواصل)

أفرجت السلطات المصرية، مساء الأحد، عن صياد فلسطيني احتجزته قبل أشهر عقب استهداف قاربه، قرب الحدود البحرية مع قطاع غزة، ما أدى لمقتل شقيقيه آنذاك.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر بهيئة المعابر -تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قوله، إن السلطات المصرية أفرجت مساء اليوم عن الصياد الفلسطيني، ياسر الزعزوع.

يذكر أن الصياد الفلسطيني، تلقى العلاج بعد إصابته داخل الأراضي المصرية، وفق بيان لوزارة الداخلية في قطاع غزة، صدر في سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي 26 سبتمبر، أطلق الجيش المصري النار على قارب عائلة الزعزوع، الذي كان يقل آنذاك، 3 أشقاء، قرب الحدود المائية الفلسطينية المصرية (جنوبي غزة).

وأدى حادث إطلاق النار إلى مقتل الشقيقين حسن ومحمود، فيما جرى اعتقال ياسر بعد إصابته.

ولم يصدر عن القاهرة تعقيب على الحادث، لكنها سلمت الجانب الفلسطيني بغزة خلال نفس اليوم، جثماني الصيادين الشقيقين، عبر معبر رفح البري.

وكانت عائلة الصياد الفلسطيني قد طالبت السلطات المصرية بـ “الإفراج الفوري” عن ابنها.

وفي 28 سبتمبر، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) إسماعيل هنية، عن اتصالات تجرى مع القاهرة لتأمين عودة الصياد المُصاب.

ولقي حسن (26 عاما)، ومحمود (22 عاما) مصرعهما على يد الجيش المصري نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في حين أصيب ياسر (19 عاما) بجروح، وذلك قرب الحدود الفلسطينية المصرية في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة).

وأكد العديد من المتابعين للحادث أنه كان بالإمكان اللجوء إلى العديد من الوسائل قبل إطلاق النار، ودون إيقاع الأذى ومقتل الصيادَين وإصابة شقيقهما.

ووفقا لتوثيق “نقابة الصيادين” في قطاع غزة، فقد استشهد 5 صيادين، واعتقل 15 آخرون على يد قوات الجيش المصري في عرض البحر منذ عام 2015.

ودأبت السلطات المصرية على تبرير تعرّضها لصيادي غزة، باجتيازهم الحدود البحرية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر