بعد شهر من انفجار بيروت.. إشارات على وجود أحياء تحت الأنقاض (فيديو)
ينقب عمال الإنقاذ بأيديهم وسط أنقاض مبنى منهار في بيروت اليوم الجمعة، بعد رصد علامات على وجود حياة تحت تل من الركام رغم مرور شهر كامل على الانفجار المروع الذي سبب دمارا واسعا.
وقال شاهد من رويترز إن مجموعة من العمال رفعت قطعا خرسانية وغيرها من أجزاء المبنى المحطم في حي الجميزة السكني بعدما تحدث منقذون أمس الخميس عن رصد علامات على وجود نبض وأنفاس.
The latest on the ground in #Beirut from Qassem Khatter, a mid-30’s veteran volunteer of the civil defense who has been in rescue efforts for 20+ hours.
He says they detected a pulse 5 times but “till now we found nothing.” pic.twitter.com/x8iSPjh7bx
— Timour Azhari (@timourazhari) September 4, 2020
وقال المسعف إيدي بيطار للصحفيين إن إشارات على وجود تنفس ونبض وإشارات على مجسات حرارة الأجسام تعني أن هناك إمكانية لوجود ناجين.
وتسبب الانفجار المدمر الذي وقع في مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس آب في وفاة نحو 190 شخصا وإصابة 6000.
وصول الرافعة يللي الناس أمنتها. وسكان الحيّ عم يرشوا رز من البلاكين. لما المجتمع يستعيد قوته لإنقاذ حياة، بوجه سُلطة قاتلة. pic.twitter.com/PqH0GczgKd
— عبير سقسوق (@abirsasso) September 4, 2020
وهشّم الانفجار قطاعا عريضا من العاصمة ودمر أحياء مثل الجميزة التي تحوي العديد من المباني التقليدية القديمة انهار بعضها من أثر الهزة القوية.
وضم فريق الإنقاذ متطوعين من تشيلي، إلى جانب متطوعين لبنانيين وأفراد من الدفاع المدني.
لكن بعد عدة ساعات من الحفر وسط الأنقاض تم تعليق العملية لأن المبنى اعتبر غير آمن، وقال عامل إنقاذ إن هناك حاجة لآلات ثقيلة للمساعدة في رفع الركام بأمان.
وقال ميشيل المرّ للصحفيين إنه ليس بالإمكان جلب تلك المعدات قبل الصباح، موضحا أن فريق الإنقاذ معرض للخطر وإن عشرة منهم في الموقع لكن ليس هناك استعداد للمخاطرة بأحد.
ودفعت أنباء الإنقاذ حشودا إلى التجمع في الموقع، واستبد بهم الغضب بسبب تعليق جهود الإنقاذ، وصاحت امرأة في وجه أفراد من الجيش يحرسون الموقع “يا للعار! يا للعار هناك روح بالداخل”.
وفي وقت سابق، تسلق عمال الإنقاذ أنقاض المبنى المنهار، وثبت فريق الإنقاذ كشافات للإضاءة في الموقع مع غروب الشمس، في حين حمل أحد المنقذين كلبا للإنقاذ فوق كومة من الأنقاض.