مسؤول أمريكي: تقدم في الأزمة الخليجية خلال أسابيع

ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى
ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى

توقع ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، إحراز تقدم خلال أسابيع في مجريات الأزمة الخليجية، التي اندلعت في أوائل يونيو/ حزيران 2017.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها، الأربعاء، أثناء مشاركته في ندوة عبر الإنترنت نظمها معهد “بروكينغز” الأمريكي.

وقال شينكر إن بلاده تأمل في التقريب بين أطراف الأزمة الخليجية، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعمل مع شركائها في المنطقة على حل الأزمة.

وأضاف: “لا أريد أن أتطرق للتفاصيل الدبلوماسية بهذا الشأن، لكنْ هناك تحرك وأود أن أقول إنها مسألة أسابيع”.

وأردف شينكر: “لم يحدث تغيير جذري… لكننا لاحظنا بعض المرونة في محادثاتنا معهم، لذلك نحن نأمل أن نقرب بين الأطراف”.

وبينما لفت أن طرفي الأزمة الخليجية “متمسكان” بموقفيهما وهناك خلافات أيديولوجية بينهما تعود لأمد طويل، لكنه في المقابل نوه إلى اعترافهما بأن ما يحدث ” يصرف الانتباه عن إيران”.

وأشار شينكر أن مسألة الحظر الجوي المفروض على قطر أصبحت أزمة الآن، في ظل القضية التي رفعتها الدوحة على دول الحصار.

وأكد أن الإدارة الأمريكية منخرطة في جهود دبلوماسية على أعلى مستوى، بما في ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو، بهدف إنهاء الأزمة الخليجية.

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا جائرا على قطر، وقطعت معها كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بزعم “دعم قطر للإرهاب” وهو ما تنفيه الدوحة.

وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع لما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي: قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين وسلطنة عمان.

المصدر : الأناضول