إماراتيّون يستثمرون في ناد إسرائيلي معروف بعنصرية مشجعيه ضد العرب والمسلمين
قالت قناة (i24 news) إن رجال أعمال من الإمارات يعتزمون الاستثمار في فريق “بيتار القدس” المعروف بعنصرية مشجعيه ضد العرب والمسلمين.
وأوضحت القناة الناطقة بالعربية، والتي تتبع للحكومة الإسرائيلية، نقلا عن مصادر من أبو ظبي، أنه من المقرر أن تُعقد “سلسلة لقاءات بين المستثمرين الإماراتيين، وموشيه حوجيج، مالك النادي”. ولم تذكر موعد عقد تلك اللقاءات.
وأشارت القناة إلى أن إبرام اتفاق مستقبلي بين الطرفين “سيُصنف ضمن أول الاستثمارات الإماراتية، في مجال الرياضة بإسرائيل”.
ويعتبر “بيتار القدس”، من أكبر فرق كرة القدم الإسرائيلية في مدينة القدس، ويُعرف عن مشجعيه، عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين.
كما أنه من المعروف أيضا رفض مشجعي الفريق، رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
رجال أعمال اماراتيون يستثمرون في فريق بيتار القدس المعروف بمواقف مشجعيه اليمينةhttps://t.co/wyLZ2HhsFT :تابعوا التقرير كاملا على الرابط التالي pic.twitter.com/017utQul60
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) September 9, 2020
ومن المواقف العنصرية الشهيرة، لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم لاعب كرة القدم النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره، كشرط لقبول لعبه بالفريق.
وفي حينه، طالب مشجعو النادي، الذين يشكلون رابطة، تطلق على نفسها اسم “لا فاميليا” (العائلة) من خلال مدونة على فيسبوك، إدارة النادي بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه المطابق لاسم نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، أو تغييره واستخدام اسم مستعار.
وسبق للعضو العربي في الكنيست، أيمن عودة، أن ندد بطلب مشجعي النادي، ووصف في تصريح (رابطة المشجعين) بأنهم “عصابة، تقوم بالتفرقة والتحريض على أساس عنصري، يغذيه ويدعمه وزراء عنصريّون وأوساط يمينيّة متطرّفة”.
وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما من المقرر التوقيع عليه في واشنطن يوم الثلاثاء المقبل.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، “خيانة” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.