ردا على مصر واليونان.. تركيا: سنحمي مصالحنا شرقي المتوسط إلى الأبد
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الخميس، إن تركيا ستواصل حماية مصالحها شرقي البحر المتوسط إلى الأبد، وذلك ردا على توقيع مصر واليونان اتفاقا بشأن ترسيم الحدود البحرية.
والتقى تشاووش أوغلو في مالطا، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوربي جوزيب بوريل.
وكتب وزير الخارجية التركي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عقب اللقاء: “علاقاتنا مع الاتحاد الأوربي يجب ألا تكون رهينة من قبل بعض الدول الأعضاء، ويجب على الاتحاد الوفاء بوعوده بشأن الهجرة”.
Yunanistan-Mısır anlaşması yok hükmündedir. Türkiye’nin ve Kıbrıs Türklerinin haklarını sahada ve masada kararlılıkla korumaya devam edeceğiz!
Greece-Egypt agreement is null and void.Will continue to resolutely defend rights of Turkey&Turkish Cypriots at the table&on the ground. pic.twitter.com/SLyebc92hF
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) August 6, 2020
وأضاف “تركيا ستواصل حماية حقوقها شرقي المتوسط إلى الأبد”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية التركية، رفضها “اتفاقية ترسيم مناطق الصلاحية البحرية” بين مصر واليونان، مؤكدة أنها “باطلة” بالنسبة إلى أنقرة.
وأضافت أن “أنقرة لن تسمح لأي أنشطة ضمن المنطقة المذكورة، وستواصل بلا شك الدفاع عن الحقوق المشروعة لتركيا وللقبارصة الأتراك شرقي المتوسط”.
وقالت الوزارة، إنه “لا توجد حدود بحرية بين اليونان ومصر، وإن المنطقة المزعومة تقع ضمن الجرف القاري التركي الذي تم إبلاغ الأمم المتحدة بها من قبل أنقرة”. وأكدت أن الاتفاقية محاولة لـ”اغتصاب” حقوق ليبيا.
وشدد على أن مصر التي تخلت عن 11.500 كم مربع بموجب الاتفاقية الموقعة مع قبرص في عام 2003، تفقد مرة أخرى من صلاحية حدودها البحرية عبر هذه الاتفاقية المزعومة مع اليونان.
وأعلنت وزارة الخارجية الليبية في بيان، الخميس، أن بلادها “لن تسمح لأي جهة كانت بالاعتداء على حقوقها البحرية”.
وقال البيان، إن الوزارة “تؤكد على عدم السماح لأي جهة كانت بالاعتداء على حقوقنا البحرية”.
وأضاف: “تكرر ليبيا تأكيدها على تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع تركيا بشأن تحديد المناطق البحرية، والتي لا تتعارض مع القانون الدولي للبحار والاتفاقيات والمواثيق الدولية بالخصوص”.
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني بين البلدين، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية.
ودعا بيان الخارجية الليبية، إلى أن “يكون البحر المتوسط بحيرة سلام، وأن تسلك الدول المتشاطئة سلوكا يسمح بتحديد الحدود البحرية على أساس التوافق والقانون الدولي”.