السعودية: لجين الهذلول تضرب عن الطعام في محبسها
أعلنت أسرة الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، الإثنين، دخول الأخيرة في إضراب عن الطعام في أحد سجون المملكة.
وعبر حسابها بتويتر، قالت لينا شقيقة لجين الهذلول، إن والديها زارا أختها في محبسها.
وكشفت أن “لجين كانت في يومها السادس من الإضراب عن الطعام احتجاجا على منعها من الاتصال الهاتفي بأسرتها”.
وقالت إن صحتها “تتدهور” خلال إضرابها عن الطعام، من دون تفاصيل أكثر.
My parents visited Loujain today. She was on a hunger strike for 6 days after acknowledging some detainees are allowed to call and not her. Her health was deteriorating extremely during her hunger strike.
— Lina Alhathloul لينا الهذلول (@LinaAlhathloul) August 31, 2020
زار والدي ووالدتي لجين اليوم. عرفنا انها قامت بالاضراب عن الطعام حين سمح لمعتقلين بالتواصل مع اهاليهم بينما لم يسمح لها. تدهورت حالتها الصحية.
يارب نجيها من هؤلاء الأشرار https://t.co/0cWogNXXFC
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) August 31, 2020
ومطلع يونيو/حزيران، طالب حساب معتقلي الرأي (تجمع حقوقي سعودي)، الرياض بالكشف الفوري عن وضع لجين الهذلول، المحتجزة منذ أكثر من عامين بسجون المملكة.
وعبر “تويتر، قال التجمع المعارض آنذاك، إنه لم يسمح لها بالاتصال بأسرتها وتم منع الزيارات عنها منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من جانب السلطات السعودية على تلك المعلومات، غير أن المملكة عادة ما تنفي أي تقصير في رعاية الموقوفين في سجونها.
وفي 15 مايو/أيار 2018، أوقفت السلطات السعودية عددًا من الناشطات البارزات في مجال حقوق الإنسان، أبرزهن لجين الهذلول، وسمر بدوي، ونسيمة السادة، ونوف عبد العزيز، ومياء الزهراني.
وعزت تقارير حقوقية آنذاك أسباب التوقيف إلى دفاعهن عن حقوق المرأة، في مقابل اتهامات رسمية لها بينها المساس بأمن البلاد.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها “تنفيذ القانون بشفافية”.