الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مجموعة مسلحة بالجولان السوري المحتل (فيديو)
قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مجموعة مسلحة على حدود الجولان السوري المحتل بينما يواصل استنفار قواته على حدود لبنان تحسبا لرد محتمل من حزب الله بعد مقتل أحد عناصره مؤخرا في سوريا.
وفجر اليوم الاثنين، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قوة من وحدة مجلان أحبطت محاولة خلية مكونة من 4 أفراد لزرع عبوة ناسفة على خط وقف إطلاق النار جنوب مرتفعات الجولان المحتلة. ونشر فيديو للعملية المزعومة.
#عاجل لقد تم رصد الخلية من قبل قوة خاصة كانت في كمين في المنطقة في أعقاب عدة محاولات مشبوهة للاقتراب إليها من قبل "رعاة أغنام" في الأيام الأخيرة بالاضافة الى رصدهم من قبل مراقبات الاستطلاع.
بعد ذلك فتحت النيران بشكل متوازي نحو أفراد الخلية من البر ومن الجو والقضاء عليهم. pic.twitter.com/4eD9TROaey— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 3, 2020
وأضاف البيان أن القوة العسكرية أطلقت النار من البر والجو، باتجاه أفراد المجموعة وقضت عليهم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات بين الجنود الإسرائيليين.
ويرى الجيش الإسرائيلي أن النظام السوري مسؤول عن أي عمل ينطلق من أراضيه ضد إسرائيل، مؤكدًا أن قواته في جاهزية عالية وستبقى على أهبة الاستعداد.
في هذه اللحظات تقوم القوات بتحييد المنطقة وسنتعلم تفاصيل إضافية عن العبوة الناسفة والخلية. نعتبر #النظام_السوري مسؤولًا عن كل ما يحدث داخل أراضيه.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 3, 2020
يأتي هذا التطور في ظل تأهب إسرائيلي على الحدود مع لبنان وسوريا تحسبًا لعملية محتملة قد ينفذها حزب الله ردا على مقتل أحد عناصره في قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق الدولي مؤخرًا.
كما يأتي بعد أقل من أسبوع من إعلان الجيش الإسرائيلي إحباط تسلل عناصر من حزب الله في مزارع شبعا، الأمر الذي نفاه حزب الله.
#عاجل هكذا تم احباط محاولة زرع العبوات الناسفة على الحدود السورية الليلة الماضية من قبل خلية تخريبية مكونة من ٤ مخربين في منطقة #تل_فارس. لقد تم القضاء على أفراد الخلية بعد ان فتحت نحوهم النيران من البر ومن الجو. pic.twitter.com/1CCjdbanWJ
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) August 3, 2020
وفي إطار الاستنفار المتواصل لليوم العاشر، أقام الجيش الإسرائيلي تجمعًا جديدًا للمدفعية الثقيلة في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان، حيث دفع بقطع من المدفعية وأقام معسكرا متنقلا لجنوده في المكان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر تجمعات في مناطق عدة على الحدود إلى جانب غرف متقدمة لإدارة التحركات العسكرية، بينما يعيش لبنان حالة هدوء حذر.
وفي وقت سابق صرح مصدر عسكري إسرائيلي للجزيرة، بأن إسرائيل لا تسعى للانجرار إلى مغامرة في لبنان ومواجهة مع حزب الله، لأن أولويتها هي منع إيران من التمركز عسكريا في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أكد استعداده لكل الاحتمالات.