تشييع رفات أردني استشهد بفلسطين قبل 53 عاما (فيديو)
شيع مئات الفلسطينيين، الخميس، رفات شاب أردني استشهد بنيران الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو نصف قرن، وأيقظت ذكراه عمليات تجريف استيطانية بالضفة الغربية.
وجرى تشييع الرفات بمراسم عسكرية وشعبية، بحضور وفد أردني يرأسه رئيس مكتب التمثيل الأردني لدى فلسطين محمد أبو وندي ونائب رئيس الأركان الأردني العميد الركن عبد الله شديفات.
من العرب من ضحى بحياته ثمنا للدفاع عن تراب فلسطين ومنهم من باع فلسطين وقيض الثمن.
من مراسم تشييع رفات جندي اردني استشهد على ارض فلسطين عام ١٩٦٧، وبعد شروع الاحتلال بحرف الارض التي دفن فيها لشق طريق استيطاني تم اخراج الجثمان ليدفن اليوم في مقبرة الشهداء في قرية بيتا في نابلس pic.twitter.com/cph6L4pS7U— Shireen AbuAqla شيرين ابو عاقلة (@ShireenNasri) August 27, 2020
وقال شاهد عيان حضر لحظة استشهاده إن أفرادا من قوات الاحتلال “أعدمت شابا مجهول الهوية، يعتقد أنه أردني، بالقرب من منزل عائلته في قرية زعترة على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله” بعد أيام من احتلال الضفة الغربية عام 1967.
وأوضح أن تلك القوة كانت “تعتقل الشاب داخل آلية عسكرية ثم طلبت منه النزول، وعقب سيره بضعة خطوات أطلقوا الرصاص على رأسه”.
وأضاف أن الجثمان بقي “عدة أيام تحت شجرة جميز، بالقرب من الشارع الرئيسي”، قبل أن يتم دفنه أسفل شجرة تين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.
وبدوره قال رئيس بلدية بيتا (جنوب نابلس) فؤاد معالي للأناضول، إنه تم التنسيق مع الجانب الأردني لنقل الرفات إلى مقبرة البلدة مؤقتا، لحين نقله إلى الأردن لاحقا.
وعقب نحو نصف قرن، أيقظت عمليات التجريف الاستيطانية لقوات الاحتلال الاسرائيلي ذكرى الشاب الأردني الشهيد، والذي نقلت رفاته إلى مقبرة جنوبي نابلس.
https://twitter.com/PalIsOurs/status/1298997898927955969?ref_src=twsrc%5Etfw
وتنتشر في الضفة الغربية مقابر لشهداء من الجيوش العربية (الأردنية، السورية، العراقية)، استشهدوا خلال احتلال إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967.