على طريقة فلويد.. شرطة لندن تخنق وتكبّل شابا من أصل آسيوي (فيديو)

يذكّر نمط هذا التوقيف من قبل شرطة لندن بما حدث مع جورج فلويد
يذكّر نمط هذا التوقيف من قبل شرطة لندن بما حدث مع جورج فلويد

تداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً للاعتداء على أحد الأشخاص من أصل آسيوي في هاليفاكس، ويست يوركس شمالي بريطانيا يوم الأحد الماضي.

وهجم أحد الضباط على الرجل وخنق رقبته كي يستسلم، وحاول الرجل الاستنجاد به وهو يُشير له محاولاً التنفس والتحدث.

غير أن ضابطاً آخر جاء وقام بمشاركة زميله في خنقه وإسقاطه على الأرض كي يقوما بتكبيله معا، بينما وضع أحد الشرطيين ركبته على  رقبة الرجل فيما يشبه مشهد خنق  الأمريكي من أصل أفريقي “جورج فلويد”.

ووجه أحد الضباط حديثه للرجل خلال اعتدائه وخنقه له قائلاً “استرخ وإلا سأقوم بخنقك”، وأضاف “استرخ وإلا سأسقطك مغمياً عليك”.

من جهة أخرى، نشر الحساب الرسمي لشرطة “وست يوركشير” بياناً جاء فيه إن الشرطة اطلعت على الفيديو المتداول واهتمت بالمسألة بشكل عاجل لمعرفة ملابسات الموقف.

وأضاف البيان أنه تم إيقاف الضابط الذي قام بهذا الفعل ومنعه من مزاولة عمله بعمليات الصفوف الأمامية وإحالته إلى الجهة المختصة للتحقيق معه.

وأوردت الشرطة أن الرجل الموقوف أطلق سراحه ويجري التحقق في التهم المنسوبة إليه.

وأثار مقطع الفيديو ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل، وقال مغردون إنه لو لم يتم تصوير الموقف فلربما زج بالرجل في السجن بينما حصل الضابط الذي جثم على رقبته على ترقية.

وطالب آخرون باعتذار رسمي من الشرطة لكل المجتمع، وقالوا إن ما فعله الضابطان غير مبرر بالمرة مهما كانت تهمة الرجل.

ويذكّر نمط هذا التوقيف بما حدث مع جورج فلويد، الأمريكي ذي الأصول الأفريقية، الذي أدى مقتله في نهاية مايو/ أيار خنقا بعد أن وضع شرطي أبيض ركبته على رقبته لعدة دقائق، إلى احتجاجات عارمة.

وكانت العاصمة البريطانية لندن وغيرها من العواصم في العالم قد شهدت احتجاجات أيضا ضمن حملة “حياة السود مهمة” التي اندلعت في أعقاب مقتل فلويد.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند