بالحجة لا بالإسفاف.. ناشطون يردون هجوما سعوديا على إعلامية قطرية (فيديو)

تعرضت، الإعلامية القطرية إلهام بدر السادة، لهجوم من قبل حسابات مواقع تواصل اجتماعي محسوبة على دول الحصار، عقب ظهورها في مقابلة على تلفزيون قطر في برنامج الحقيقة.

وهاجم نشطاء سعوديون، الإعلامية القطرية إلهام بدر السادة، عقب ظهورها على تلفزيون قطر في برنامج الحقيقة وتصريحاتها حول ممارسات السعودية وإرسال قطر قواتها للحد الجنوبي.

وقالت إلهام بدر عبر حسابها في تويتر، مقتبسة مقطعاً من اللقاءا في البرنامج: إن “الذباب الالكتروني التابع لوزير الذباب الإلكتروني.. يصرخ تحت هذا الفيديو.. إيش فيكم”.

وخلال اللقاء قالت السادة إن “اعتقاد السعودية أنها بحاجة إلى الذباب الإلكتروني لدعم سياستها، أفشل كل مسعى للمملكة أرادت به فرض مكانتها أمام الدول”.

وقال الكاتب الصحفي عبدالله العذبة، خلال الحوار، إن “قائد الذباب الإلكتروني ما زال مستمرا في إصدار التعليمات وإدارة عملية بث الشائعات”.

وقال مغردون قطريون إن كلام السادة في الصميم ويعكس الواقع، فيما انهال “الذباب الإلكتروني” على الإعلامية القطرية بالتعليقات المنتقدة والمسيئة.

وثمّن مغردون حديث وتعقيب ضيفي البرناج وحوارهما حول الموضوع، وقال مغرد” اثبتا للعالم أن قوة العقل والمنطق في الكلام أقوى من استخدام قوة العضلات والبلطجة.

وكتب مغرد” دول الحصار عاجزون عن الإتيان بحجة ولذلك يطبلون ويزمرون بالافتراءات والأكاذيب”.

وقال عبد الله الأبي” كلام في الصميم، أصبتي كبدة الحقيقة يادكتورة، هذا هو الوصف الحقيقي والواقعي لما تمر به السعودية وصف دقيق بوضوح وصراحة”.

وأضاف” وبكلام العرب العقلاء والفصحاء البلغاء والله أنك اختصرتي عشرات الكتب والمقالات في دقائق، صدقت يابنت قطر نعم السعودية فقدت رشدها ومكانتها”.

وكتب عيسى بن ربيعة” عبدالله العذبة ود. إلهام بدر كان ظهورهما في برنامج الحقيقة راقيا ومميزا كما عهدناهما منذ بداية حصار قطر”.

وقال” يعجبني طرحهما ومقارعتهما بالحجة لا بالإسفاف والإنحدار الأخلاقي الذي نراه من إعلام دول الحصار، من القلب شكر لهما ولكل قطري ومقيم ومحب يدافع عن الحق والحقيقة”.

وفرضت السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر حصارا على قطر، وقطعت معها العلاقات الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية في 5 يونيو/حزيران 2017 بسبب اتهامات تتعلق “بدعمها للإرهاب”. 

وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن الدول المقاطعة لها تريد النيل من سيادتها.

وتبذل الكويت جهودًا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، وهي، قطر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين وسلطنة عمان.

المصدر : الجزيرة مباشر + خدمة سند