ارتفاع قياسي في بورصة تركيا وهبوط سعودي إماراتي

ارتفاع قياسي للبورصة التركية منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في ديسمبر/كانون أول 2019
ارتفاع قياسي للبورصة التركية منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في ديسمبر/كانون أول 2019

تجاوز مؤشر سوق إسطنبول للأوراق المالية (بورصة إسطنبول)، في تعاملات النصف الأول من اليوم الأربعاء، 120 ألف نقطة للمرة الأولى بعد وباء كورونا، بينما تراجعت بورصتا السعودية والإمارات.

وقد ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 103.46 نقاط، ليصل إلى 120.203,44 نقطة، محققًا أعلى مستوى منذ نحو 5 أشهر، وبلغ إجمالي حجم المعاملات 14.5 مليار ليرة (نحو 2.11 مليار دولار). 

وبينما تراجع القطاع المصرفي بنسبة 1.04 في المئة، ارتفع مؤشر الشركات القابضة بنسبة 0.33 في المئة، وحقق قطاع البناء ارتفاعا بنسبة 2.63 في المئة.

بينما، أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج منخفضة اليوم الأربعاء، إذ ضغطت أسهم القطاعين المالي والعقاري على مؤشري الإمارات. 

وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.7 في المئة بعد أن نزل سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 في المئة، وفقد سهم بنك دبي الإسلامي واحدًا في المئة.

وهوى سهم أملاك للتمويل 4.1 في المئة بعد يوم من تسجيل أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر/ كانون الأول 2019.

ووقعت الشركة اتفاقا، الإثنين الماضي، مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي “لتمكين المتعاملين من الاستثمار في العقارات الجاهزة التي تعرضها أملاك للتمويل”.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.7 في المئة، متأثرا بخسارة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.6 في المئة وانخفاض سهم دانة غاز 2.8 في المئة.

وبحسب ما قالته ثلاثة مصادر وأظهرته وثيقة اطلعت عليها رويترز، طلبت شركة الطاقة من حاملي سنداتها تقديم معلومات عن حيازاتهم، في تحرك يخشى بعض المستثمرين أنه قد يكون مقدمة لعملية إعادة هيكلة دين جديدة.

وقال البنك المركزي المصري، أمس الثلاثاء، إن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع قليلا إلى 38.2 مليار دولار في يونيو/ حزيران من 36 مليار دولار في مايو/ أيار.

وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية، التي سجلت أكبر عدد إصابات بكوفيد-19 بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، 0.1 في المئة، ونزل سهم شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ثلاثة في المئة، فيما فقد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية 2.4 في المئة.

لكن الخسائر حدت منها مكاسب شركات التأمين، ومن بينها الشركة التعاونية للتأمين التي قفز سهمها 7.6 في المئة.       

وتستكمل السعودية المرحلة الأولى من خصخصة المطاحن، إذ أفاد بيان من مشتري الحبوب الحكومي السعودي ومركز الخصخصة في المملكة، اليوم الأربعاء، أن السعودية انتهت من المرحلة الأولى من خصخصة قطاع مطاحن إنتاج الدقيق.

كان بيع المطاحن الذي طال انتظاره من أوائل عمليات الخصخصة التي تعتزمها المملكة في إطار إصلاحات اقتصادية واسعة النطاق، وقالت المؤسسة العامة للحبوب والمركز الوطني للتخصيص في بيان إنه تقرر ترسية شركة المطاحن الأولى على تحالف رحى-الصافي مقابل 2.027 مليار ريال والشركة الثالثة على تحالف الراجحي-الغرير-مسافي مقابل 750 مليون ريال.

يشار أن فيروس كورونا المستجد (المسبب لمرض كوفيد-19) أثر سلبا على معظم أسواق المال العالمية، حيث ظلت بعيدة عن مستويات ما قبل الوباء، في حين عوضت بورصة إسطنبول جميع خسائرها تقريبا.

وفي السياق، سجلت تركيا 207 آلاف 897 إصابة بفيروس كورونا المستجد، قضى منهم جراء الإصابة 5 آلاف و260 مصابًا، في حين تعافت 185 ألفًا و292 حالة، حتى الآن.

وفي السعودية، أصيب 220 ألفًا و144 شخصًا، وأودى الفيروس بحياة ألفين و59 مصابًا، بينما تعافى 158 ألفًا و50 شخصًا، حتى الساعة.

وفي الإمارات، سجّلت 53 ألفًا و45 إصابة، وتوفي 327 مصابًا، وتعافى 42 ألفًا و282 شخصًا، حتى الآن.

وعالميًا، أصاب فيروس كورونا المستجد 12 مليونًا و25 ألفًا و348 شخصًا، أودى منهم بحياة 548 ألفًا و150 مصابًا، بينما تعافى 6 ملايين و952 ألفًا و187 مريضًا، حتى اللحظة.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز