اعتقال رجل أسود في لندن يعيد قضية جورج فلويد للواجهة (فيديو)
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا للقبض على شخص وزوجته من أصول أفريقية في مدينة لندن يوم أمس من داخل سيارتهما.
وكان العداء البريطاني من أصل أفريقي “لينفورد كريستي” قد اتهم شرطة لندن “متروبوليتان” بـ”العنصرية المؤسسية” وذلك بعد أن تم توقيف اثنين من تلاميذه الرياضيين مع طفلهم البالغ من العمر 3 أشهر.
— Linford Christie (@ChristieLinford) July 4, 2020
وعبر كريستي عن استيائه قائلاً “هل من الممكن أن يقوم أحد بتوضيح ما هو مبرر قيام شرطة لندن بالاعتداء على السائق؛ إلى جانب إبعادهم للأم عن طفلها دون قطعة واحدة من معدات الوقاية الشخصية؛ ثم الاتصال بوحدة الكلاب البوليسية لفحص السيارة”.
كان كريستي قد نشر المقطع بعنوان “عنصرية الشرطة ليست فقط في أمريكا”.
Racist police aren't just in America #BLM pic.twitter.com/7DKgLnGPhc
— Linford Christie (@ChristieLinford) July 4, 2020
من جهة أخرى ردت الشرطة بأن الضباط كانوا يقومون بدوريات في هذه المنطقة في ذلك الوقت مع تزايد عنف الشباب المرتبط باستخدام الأسلحة؛ وأن السيارة كانت ذات نوافذ مُعتمة وتسير بسرعة كبيرة في الجانب الخطأ من الطريق مع رفض السائق للنزول في البداية والخروج من السيارة.
واندلعت احتجاجات واضطرابات كبيرة في الولايات المتحدة بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد، أواخر مايو/آيار الماضي، بعدما جثم الشرطي ديريك تشوفن على رقبته لمدة تسع دقائق تقريبا.
وكان فلويد -الذي ينحدر من مدينة هيوستن وكان يعمل حارسا في نواد ليلية- أعزل عندما احتجزته الشرطة أمام متجر بمدينة مينيابوليس، بعدما تلقت بلاغا عن شرائه سجائر بورقة نقدية مزيفة.
وأدى الحادث إلى تسليط الضوء على ظاهرة العنصرية في المجتمع الأمريكي، وانتشرت عبارة “حياة السود مهمة” في العديد من البلدان، منها بريطانيا.
ووضع لاعبو الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم شعار “حياة السود مهمة” بدلا من كتابة أسمائهم على القمصان بعد استئناف البطولة. كما كانوا يجثون على ركبهم قبل انطلاق المباريات، مثلما فعل كولين كابرنيك لاعب كرة القدم الأميركية السابق في 2016 للفت الانتباه إلى المشاكل العرقية.