“لا أستطيع التنفس”.. أمريكية تصرخ تحت أرجل القوات الفدرالية (فيديو)

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاعتداء القوات الفدرالية على شابة أمريكية وهي تصرخ تحت ركب جنود “لا أستطيع التنفس” في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون ليلة أمس.
وأظهرت المقاطع قيام القوات الفدرالية بالاعتداء على الشابة وهي تنزف، وجلس الجنود على ظهرها وهم يضغطون بأيديهم على رقبتها بالعصا مما جعلها تحاول المقاومة وتنادي عليهم بالتوقف قائلة “لا أستطيع التنفس”.
BREAKING: young woman is arrested. She yells “I can’t breath” while a federal officer kneels on her back as she resists arrest
They continue to command her to stop resisting arrest. She is bleeding from the head pic.twitter.com/omnPKSlUTM
— ELIJAH SCHAFFER (@ElijahSchaffer) July 27, 2020
واستمرت القوات الفدرالية في اعتقال العديد من المحتجين على تواجد القوات الفيدرالية في المدينة والمُطالبين بحل جهاز الشرطة وذلك على خلفية التظاهرات الأخيرة بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي “جورج فلويد” والضغط على رقبته بركبته من قبل أحد الجنود مرددًا “لا أستطيع التنفس”.
كما تداول مغردون مقاطع مصورة تظهر جانبا من اعتداءات طالت متظاهرين، في بورتلاند وأوكلاند ولوس أنجليس وسياتل، فضلًا عن تهديدات بالسلاح للصحفيين بُغية إبعادهم عن تغطية الأحداث.
This is video of her being hauled off pic.twitter.com/nnyVzhdc0E
— ELIJAH SCHAFFER (@ElijahSchaffer) July 27, 2020
وأظهرت المقاطع هجوم الشرطة في مدينة لوس أنجليس على أحد المتظاهرين، وتجمعهم حوله وصعقه هو وكل من اقترب لإنقاذه، وركلهم وضربهم بالهراوى.
واعتدت الشرطة على إحدى الممرضات في مظاهرات سياتل، ورشتها بغاز الفلفل في وجهها، وهي تحاول إنقاذ أحد الأشخاص من قبضة الشرطة، في ظل إطلاق كثيف لقنابل الغاز المُسيل للدموع والرصاصات المطاطية.
~30 minutes ago, US Marshals came around the courthouse on Salmon and formed a line in front of the courthouse. After a couple minutes they started snatching people, including this woman who was bloodied after 4-5 paramilitary jumped on her. #PortlandProtests pic.twitter.com/2hnteX7anS
— Andrew Kimmel (@andrewkimmel) July 27, 2020
وهاجمت قوات الشرطة الفيدرالية مجموعة من الصحفيين والمصورين، أثناء تغطيتهم اشتباكات بمدينة بورتلاند، وأطلقوا عليهم قنابل الغاز، وصاح أحدهم بالصحفيين “اخرجوا من هنا”.
وكان عمدة مدينة بورتلاند، تيد ويلر، قد انتقد، الخميس الماضي، وجود القوات الفيدرالية في المدينة، معتبرًا أن وجودها غير دستوري، وأنها تؤدي ممارسات غريبة على المجتمع الأمريكي.
Violent clashes broke out among police and demonstrators in downtown L.A. amid protests at City Hall and the Federal Buildinghttps://t.co/cjk4nrJNEu pic.twitter.com/jFzgu8T62a
— KTLA (@KTLA) July 26, 2020
وقال ويلر في لقاء مع شبكة “سى إن إن” معلقًا على هذه الممارسات “نحن لم نُطالب بوجود هذه القوات في مدننا، ولسنا نريد هذه القوات هنا، والممارسات التي يفعلوها ليست أمريكية على الإطلاق”.
وتابع “هم يأتون في عربات غير مميزة ويأخذون الناس من الشوارع، دون مبرر واضح في كثير من الأحيان، كما أنهم لا يعرّفون أنفسهم للأشخاص المقبوض عليهم، مما يُشعِر الأشخاص المحتجزين بأنهم مختطفون”.
https://twitter.com/dailydigger19/status/1287209356925317120?ref_src=twsrc%5Etfw
وانتشرت مقاطع فيديو تظهر قوات فدرالية وهي تقبض على متظاهرين من الشارع من دون إبداء أسباب، وفي عربات غير مميزة، وتعتدي على متظاهرين بالضرب بالعصي.
وألقت الشرطة القبض على العشرات من المتظاهرين في مدن عدة، وطالبت المحتجين بفض تظاهراتهم غير القانونية، حسب قولهم.
Protestors are facing off against federal officers, behind umbrellas and homemade shields
Protestors are throwing fireworks and shining lasers
Feds respond with tear gas and impact munitions pic.twitter.com/FBxovTTkqK
— Sergio Olmos (@MrOlmos) July 26, 2020
وكانت احتجاجات عارمة قد اندلعت في مدن وولايات أمريكية عدة وحول العالم أيضا إثر مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد في 25 من مايو/ أيار الماضي، بعد أن جثا الشرطي ديريك شوفين على رقبته لحوالي تسع دقائق أثناء اعتقاله في مدينة مينيابوليس بولاية منيسوتا الأمريكية.
وتحول فلويد إلى أيقونة ضد العنصرية حول العالم ورُفع شعار “حياة السود مهمة”، ولا زالت القضية متفاعلة والمظاهرات اليومية قائمة.
اقرأ أيضًا:
قتيل وحرائق خلال احتجاجات ضد العنصرية في تكساس الأمريكية (فيديو)
Protestors are facing off against federal officers, behind umbrellas and homemade shields
Protestors are throwing fireworks and shining lasers
Feds respond with tear gas and impact munitions pic.twitter.com/FBxovTTkqK
— Sergio Olmos (@MrOlmos) July 26, 2020