البرلمان التونسي ينقل جلساته لمقر فرعي.. ما السبب؟

الغنوشي يرأس جلسة البرلمان الثلاثاء

نقل البرلمان التونسي، الثلاثاء، جلسته العامة إلى مقر فرعي آخر، بسبب استمرار اعتصام نواب كتلة الحزب “الدستوري الحر” بمقره الرئيسي.

ونقل البرلمان جلسته العامة إلى مبنى مجلس المستشارين سابقا (مقر فرعي للبرلمان)، بسبب استمرار رفض نواب “الدستوري الحر” فض الاعتصام الذي دخل أسبوعه الثاني بقاعة الجلسات الرئيسية للبرلمان.

وندد نواب من كتل مختلفة بتعطّل عمل البرلمان، بسبب اعتصام نواب “الدستوري الحر”  وطالبوا رئاسة البرلمان باتخاذ الإجراءات اللازمة لفضّ الاعتصام، وتطبيق القانون من أجل وضع حدّ لحالة التعطّل.

ومنذ 10 يوليو/ تموز الجاري، يواصل نواب الحزب “الدستوري الحر” بقيادة زعيمة الكتلة عبير موسي، الاعتصام بقاعة الجلسات العامة بالمقر الرئيسي للبرلمان، للمطالبة بسحب الثقة من الغنوشي.

ويعتبر عدد من النواب أن ما تقوم به موسي إرباك وتعطيل لعمل البرلمان، يراد منه التشويش على هذه المؤسسة.

والإثنين، عاين ممثلو النيابة العامة اعتصام نواب كتلة “الدستوري الحر” بمقر البرلمان.

وقال بيان للبرلمان، إن “ممثلي النيابة عاينوا الاعتصام، عقب تقديم شكويين إلى المحكمة الابتدائية بشأن تعطيل نواب كتلة الحزب للعمل الإداري والنيابي داخل مقر البرلمان”.

وأوضح البيان أن الغنوشي، أعلم المكتب (أعلى هيكل بالبرلمان) الجمعة، “بالشروع في إجراءات التتبع الجزائي والقانوني لحماية المجلس والنواب ضد تجاوزات كتلة الدستوري الحر وتأمين تواصل الأعمال”.

المصدر : الأناضول