نيوزيلندا خالية من كورونا والبرازيل توقف إعلان عدد الإصابات

تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم 7 ملايين و739ألفا

أعلنت وزارة الصحة في نيوزيلندا اليوم الإثنين خلو البلاد من أي حالات نشطة معروفة بكورونا، بينما توقفت البرازيل عن إعلان عدد مصابيها، في وقت تجاوز فيه الإصابات عالميا الـ 7 ملايين.

وقالت وزارة الصحة النيوزلندية في بيان إن آخر حالة متبقية كانت لامرأة من أوكلاند وهي الآن لا تعاني من أعراض منذ 48 ساعة ويبدو أنها تعافت.

وقال المدير العام للصحة أشلي بلومفيلد إن الإنسان الآن قادر على التخلي عن العزلة. وتابع “هذه أخبار جيدة حقًا للإنسان المهتم، وهي أيضًا شيء يمكن لبقية نيوزيلندا أن تشيد به”.

وأضاف بلومفيلد أن عدم وجود حالات نشطة للمرة الأولى منذ شباط/فبراير يعتبر “علامة مهمة في رحلتنا”. وأوضح “لكن كما قلنا سابقًا، فإن اليقظة المستمرة ضد كورونا ستظل ضرورية”.

ومر 17 يومًا منذ الإعلان عن آخر حالة إصابة بكورونا في نيوزيلندا. وسجلت نيوزيلندا 1504 حالات مؤكدة ومحتملة، وبلغ عدد المتوفين 22 شخصا.

ويمكن لنيوزيلندا رفع القيود المفروضة بسبب كورونا بحلول  الأربعاء ، ولكن في ظل ضوابط حدودية صارمة. 

البرازيل تتجاوز إيطاليا

وفي البرازيل توقف المسؤولون عن إعلان العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا بعد أن تجاوزت أعداد الوفيات في البلاد إيطاليا لتصبح البرازيل حاليا ثالث أكبر دولة بها وفيات في العالم.

وأكد الرئيس اليميني جائير بولسونارو، الذي قلل من مخاطر فيروس كورونا مع بداية انتشار الوباء، التغيير في أرقام وزارة الصحة بعد أن تحول الموقع إلى مجرد نشر أرقام يومية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وسبق أن وصف بولسونارو فيروس كورونا بأنه “انفلونزا خفيفة” وقلل من الحاجة إلى فرض قيود خشية أن يؤدي الإغلاق إلى الإضرار باقتصاد البلاد.

وهدد بولسونارو يوم الجمعة بإنهاء عضوية البرازيل في منظمة الصحة العالمية واتهمها بالتحيز الإيديولوجي.

ويقول مكتب المدعي العام في البرازيل إنه بدأ تحقيقًا في الأمر وطلب من وزير الصحة المؤقت، الجنرال إدواردو بازويلو، توضيح التغيير في غضون 72 ساعة.

وبدأت الحكومة الأسبوع الماضي بالفعل في نشر الأرقام في الساعة 10 مساءً بدلاً من 7 مساءً، مما يعني أنها جاءت عقب انتهاء البرنامج الإخباري الأكثر مشاهدة في البرازيل. وقال بولسونارو “لقد انتهى أمر التغطية في جورنال ناسيونال”.

وانتقد خبراء الصحة والبرلمانيون والمحامون بشدة إجراءات الحكومة للتغطية على تأثير تفشي المرض في البرازيل.

وكتب جيلمار مينديز، قاضي المحكمة العليا، عبر تويتر: “التلاعب بالإحصاءات هو مناورة للأنظمة الشمولية”.

وتعد البرازيل من بين الدول الأكثر تضررًا من هذا الوباء في العالم، حيث توفي ما لا يقل عن 36 ألف شخص بسبب الإصابة بكورونا، في حين ثبت إصابة نحو 673 ألف شخص بالفيروس، وهو ثاني أعلى عدد في العالم، وفقًا لأرقام جامعة جونز هوبكنز يوم الأحد.

7 ملايين مصاب حول العالم

وتخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في العالم الـ 7 ملايين الاثنين، في وقت يواصل الوباء انتشاره في أمريكا اللاتينية.

وتخطت حصيلة الإصابات في أمريكا اللاتينية الـ 400 ألف، وباتت سانتياغو العاصمة حيث يعيش 7 من أصل 18 مليون شخص في تشيلي، البؤرة الرئيسية للوباء إذ سُجّلت 80% من الإصابات فيها، فيما تبدو خدمات الرعاية الصحية على وشك الانهيار.    

وأُحصي ما لا يقلّ عن 7,003,851 إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم بينها 402,867 وفاة وخصوصاً في أوربا، القارة الأكثر تضررا جراء الوباء مع 2,275,305 إصابة، و183,542 وفاة، والولايات المتحدة مع 1,942,363 إصابة بينها 110,514 وفاة.

وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال أكثر من شهر بقليل وسُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكورونا في الأيام الـ 9 الأخيرة، وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للإصابات.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات