الجنائية الدولية: تحقيقاتنا ستشمل المقابر الجماعية في ترهونة بليبيا

قالت المحكمة الجنائية الدولية إن تحقيقاتها في ليبيا ستشمل المقابر الجماعية التي عثر عليها في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس.

وقالت المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إنها “قدمت تقريرا إلى مجلس الأمن بشأن ليبيا”.

وأضافت: “تحقيقاتنا ستشمل الأحداث الأخيرة في ليبيا ومنها المقابر الجماعية في مدينة ترهونة”.

وجددت بنسودا مطالبة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر سرعة توقيف محمود الورفلي وتسليمه وإلا ستتخذ  المحكمة الإجراءات اللازمة دون أن توضحها.

وفي 15 أغسطس/ آب 2017، أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، مذكرة توقيف بحق الورفلي، الذي ينتمي لقوات حفتر لارتكابه جرائم حرب وإعدام أكثر من ثلاثين شخصا.

وأعلنت حكومة الوفاق الليبية السبت الماضي العثور على 190 جثة في مستشفيات ومقابر جماعية بمدينة ترهونة ومناطق جنوب العاصمة طرابلس، منذ 5 يونيو/ حزيران الجاري.

وقالت بنسودا في بيان الإثنين الماضي: “تلقينا معلومات موثوقة بوجود 11 مقبرة جماعية في ترهونة تضم رفات رجال ونساء وأطفال؛ ما قد يشكل أدلة على ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وفي 17 من الشهر الجاري، قالت حكومة الوفاق إنها بانتظار تحقيق أممي يكشف للعالم “جرائم الإبادة الجماعية البشعة” التي ارتكبتها قوات خليفة حفتر في ترهونة.

ومؤخرا، سيطرت قوات حكومة الوفاق على كامل الحدود الإدارية لطرابلس وترهونة وكامل مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية وبلدات بالجبل الغربي.