علّق ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على حادثة راح ضحيتها شاب سوري بالخطأ في ولاية أضنة جنوبي تركيا خلال إجراءات تفتيش لقوات الشرطة.
وأمس قررت السلطات التركية، توقيف شرطي عن العمل بسبب مسؤوليته عن وفاة شاب سوري يدعى علي العساني (19 عامًا)، وفق وسائل إعلام تركية وسورية.
وقال أقطاي في تغريدة على تويتر “لا تلتفتوا لمن يحاول تحويل حادثة أضنة لصراع قومي عرقي. هي حادثة فردية لا تمثل أي قوم أو أي مجتمع”.
لا تلتفتوا لمن يحاول تحويل حادثة أضنا لصراع قومي عرقي
هي حادثة فردية لا تمثل أي قوم أو أي مجتمع
القانون سيأخذ مجراه مهما كلف الأمر
استثمروا الحادثة لإغلاق أبواب الفتنة التي لا تريد خيرا بتركيا وبمن يعيش على أراضيها
حادثة أليمة يجب أن نُخرِج من ألمها مزيدا من التكاتف والوحدة— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) April 28, 2020
وأكد أن “القانون سيأخذ مجراه مهما كلف الأمر. استثمروا الحادثة لإغلاق أبواب الفتنة التي لا تريد خيرًا بتركيا وبمن يعيش على أراضيها، وهي حادثة أليمة يجب أن نُخرِج من ألمها بمزيد من التكاتف والوحدة”.
وفي تغريدة أخرى كتب “نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنة والتي راح ضحيتها شاب سوري ونؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضًا قاطعًا مثل هذه الأعمال”.
وأضاف أن وزير الداخلية سليمان صويلو، يتابع الأمر شخصيًا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية.
نشعر بالألم للحادثة المزعجة في أضنا والتي راح ضحيتها شاب سوري
نؤكد أن التحقيقات مستمرة على كافة المستويات كي تتم محاسبة كل مخطئ وفق ما تقره القوانين التركية التي ترفض رفضا قاطعا مثل هذه الأعمال
وزير الداخلية يتابع الأمر شخصيا حتى الوصول للحقيقة والمحاسبة الضرورية— Yasin Aktay 🇹🇷 (@yaktay) April 28, 2020
وفي وقت سابق، أشار بيان صادر عن ولاية أضنة أن شابًا سوريًا تعرض للإصابة بالخطأ بعيار ناري، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة.
ولفت البيان إلى أن الشاب فقد حياته بعد محاولات إنقاذه في المستشفى التي نقل إليها، وأكد البيان توقف عنصر الشرطة الذي أطلق النار بشكل مؤقت عن العمل، واستمرار التحقيقات في القضية.