شهيد برصاص الاحتلال قرب القدس.. وفيديو لعمليتي الدهس والطعن

استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب القدس المحتلة، بعد تنفيذه عمليتي دهس وطعن أصيب خلالها شرطي بحرس الحدود.

ووثقت مقاطع مصورة نشرها الإعلام الإسرائيلي، لحظات من مواجهة الفلسطيني للاحتلال على الحاجز، بمحاولة الدهس، ثم الطعن لأحد الجنود.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجروح متوسطة جراء العملية. وأعلن الاحتلال في البدء، إصابة الشاب، ثم أعلن لاحقًا عن استشهاده متأثرًا بإصابته

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على الشاب بالقرب من مستوطنة “معاليه أدوميم” قرب القدس المحتلة، التي أسفرت عن إصابة شرطي من حرس الحدود بجروح وصفت بالمتوسطة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الشاب فلسطيني ترجل من سيارة وأشهر سكينا، بعدما اصطدم بالشرطي، ثم قام بطعنه وسبب له جروحًا متوسطة نقل على إثرها إلى المستشفى في القدس لتلقي العلاج.

وتم إغلاق المنطقة والحاجز العسكري، بزعم العثور بالمكان كذلك على عبوة ناسفة، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت قبل يومين شابا من بلدة تقوع في بيت لحم، بعد إصابته بالرصاص بزعم بمحاولة تنفيذ عملية محاولة استهداف موقع عسكري إسرائيلي بزجاجات حارقة.

استشهاد أسير

من ناحية أخرى، أعلن صباح اليوم الأربعاء، عن استشهاد الأسير نور جابر البرغوثي (23 عاما)، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وكان البرغوثي تعرض الليلة الماضية، للإغماء الشديد أثناء تواجده في الحمام في قسم (25) في سجن النقب الصحراوي.

وأوضح نادي الأسير، أن إدارة المعتقل تأخرت في نقله وإنعاشه، لأكثر من نصف ساعة بعد حادثة فقدانه للوعي.

وحمل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال، المسؤولية كاملة عن استشهاد الأسير البرغوثي، جرّاء تقاعسها ومماطلتها المتعمدة في إنقاذ حياته، واستمرارها في تنفيذ سياسة القتل البطيء بجملة من الأدوات الممنهجة.

من جانبه، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري ابو بكر، سلطات الاحتلال وإدارة سجونها المسؤولية كاملة عن استشهاد البرغوثي.

وقال ابو بكر إن إدارة سجون الاحتلال تستغل كل الظروف الممكنة لتكون جزءا من التنكيل بالأسرى وشكلا من أشكال تعنيفهم وتعذيبهم وقتلهم، كالقتل الطبي، والتعذيب الجسدي والنفسي، واقتحام غرفهم والاعتداء بالضرب المبرح عليهم واطلاق الكلاب البوليسية تجاههم، وغيرها من أساليب إجرامية.

والأسير البرغوثي من بلدة عابود شمال غرب رام الله، معتقل منذ نحو 4 سنوات في سجن النقب الصحراوي، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات.

وباستشهاد الأسير البرغوثي، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 223 شهيداً منذ عام 1967م، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز 5 جثامين من الأسرى الشهداء، وهم: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات الذي استشهد عام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السايح وثلاثتهم استشهدوا خلال العام المنصرم.

المصدر : الجزيرة مباشر + وسائل إعلام فلسطينية