فيروس كورونا: فرنسا تمنح مرضى التوحد امتيازات خاصة بالإغلاق

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن الفرنسيين المصابين بالتوحد سوف يحصلون على بعض الامتيازات، فيما يتعلق بقواعد الإغلاق الصارمة في البلاد بسبب فيروس كورونا.

وفي رسالة فيديو بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، موجهة إلى المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم، قال ماكرون إنه يفهم مدى الألم الذي يمكن أن تسببه قيود الإغلاق، وكيف يمكن أن يكون البقاء في الداخل تجربة للبعض. 

وأضاف ماكرون: “أعرف كيف يمكن أن يؤدي ذلك إلى زعزعة استقراركم بشدة، ويسبب محنةأحيانا، محنة لا يمكنكم السيطرة عليها، وهو أمر صعب عليكم وعلى المقربين منكم”. 

وقال ماكرون: “منذ الإغلاق الذي بدأ في 16 مارس/آذار الماضي، تغيرت عاداتكم، ويحتمل أن تكونوا قد شردتم قليلا.. كنتم معتادين على الخروج في الطبيعة، والذهاب إلى الأماكن العزيزة عليكم، أو تحقق لكم السلام، وبين عشية وضحاها، أغلقت حديقة كنتم تحبون زيارتها، ومكان كنتم مرتبطين به للغاية”. 

واستطرد ماكرون مؤكدًا أن لديه “أنباء جيدة” للمصابين بالتوحد بعد “الكثير من العمل” بشأن هذه المسألة. 

وقال: “سوف تتمكنون من الخروج أكثر من ذلك بقليل مع إعلان مصمم خصيصا لكم”، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل. 

ونبه ماكرون إلى أنه سيكون من المهم خروج الشخص المصاب بالتوحد بمفرده فقط، أو مع مقدم رعاية واحد، مع الانتباه إلى الابتعاد عن الآخرين بمسافة، وغسل اليدين بانتظام. 

هذا وتسمح قواعد الإغلاق الفرنسية فقط للأشخاص بمغادرة منازلهم إلى العمل، والتسوق الضروري، وزيارة الطبيب، والتمارين الفردية في إطار كيلومتر واحد من منازلهم.

يذكر أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) قد أصاب 56 ألفًا و989 شخصًا، لقي حتفه منهم 4 آلاف و32 إنسانًا، وتعافت 10 آلاف و935 حالة، حتى الآن.

وعلى الصعيد العالمي، أصاب الفيروس 997 ألفًا و465 إنسانًا، مات منهم 50 ألفًا و980 شخصًا، وتعافى 208 آلاف و651 حالة، حتى الساعة.