لجنة تحقيق جديدة في السودان.. ومغردون يتساءلون: أين النتائج السابقة؟
تباينت ردود الأفعال حيال قرار رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بشأن تشكيل لجنة تحقيق في الأحداث الأخيرة بين المطالبة بالتحقيق والسخرية من القرار.
وتساءل رواد مواقع التواصل في السودان عن مدى جدوى عمل لجان التحقيق وعن نتائج التحقيقات السابقة التي أصدرت الحكومة الانتقالية قرارات بتشكيلها.
وأعلن رئيس حمدوك في خطاب، الجمعة الماضية، عن تشكيل لجنة للتحقيق في القمع الذي واجهت به الشرطة السودانية المتظاهرين يوم الخميس الماضي.
وشهد، الخميس، تظاهرات حاشدة ضمن ما يسمى بـ”مليونية رد الجميل” أو “مليونية 20 فبراير/شباط” للمطالبة بهيكلة القوات المسلحة وتضامنا مع الضباط المفصولين من الجيش الذين انحازوا للثورة السودانية في أبريل/نيسان الماضي.
سهر بعضهم حتى الواحدة ليسمعوا بيان رئيس الوزراء حمدوك.
لم يكن في الأمر شيء سوى تكوين لجنة تحقيق جديدة تنضاف إلى ما سبق.
بالمناسبة؛ من أين جاءت كلمة لجنة؟ بحثت عنها في اللغة العربية، فلم أجدها. وجدت لجن بمعنى تثاقل في المشي، وضربه بالحجر حتى تلجن.#السودان— عثمان أبوزيد (@osmanabuzaid) February 22, 2020
وتعد لجنة التحقيق في أحداث يوم الخميس امتدادا لعدة لجان تحقيق تشكلت منذ استلام الحكومة الانتقالية السلطة في سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وكانت الساحة السودانية قد شهدت الكثير من الأحداث في الفترة الماضية مما دعا الحكومة الانتقالية إلى تشكيل لجان تحقيق أخرى لم تظهر نتائجها حتى الآن، مثل لجنة التحقيق في أحداث مدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
@SudanPMHamdok
هل البلد ناقصة لجان تحقيق ومناصب عشان تضيف ليها لجنة جديدة؟
استبشرت بيك في البداية، لكن للأسف أثبت فشلك وضعفك ومشاركتك في مخطط الهبوط الناعم الخلى العسكر يستمرو
حان وقت الاستقالة يا دكتور
والشارع قادر يجيب حكومة ثورية بحق وحقيقة#السودان#سودانيين_في_ووهان#Sudan https://t.co/rVF05JTSKu— Ahmed Omer (@AOmer_61) February 22, 2020
أيضا لجنة التحقيق في مفقودي اعتصام القيادة والتي شكلت للبحث عن المفقودين بعد أحداث فض اعتصام القيادة، ولجنة تحقيق لجنة أحداث بورتسودان والتي أدت إلى مقتل 15 شخصا وإصابة العشرات جراء اشتباكات قبلية.
تم في الساعات الأولى من صباح اليوم ميلاد لجنة تحقيق جديدة، وستنضم اللجنة الوليدة لأخواتها من لجان التحقيق، ولا شك أن هناك لجان أخرى في الطريق.#السودان #تحديات_الفترة_الانتقالية
— AbdElbdie Osman (عبدالبديع عثمان) (@AbdbdeaaOsman) February 22, 2020
السودان بلد المليون لجنة تحقيق #السودان
— 🇸🇩Dr.Basil Rashid🇩🇪 (@Basil13thegreat) February 21, 2020
انا عن نفسي ما متفاجئة و عارفة لا في محاكمة لا قصاص لا تاني لكن شي مؤسف و مؤلم الله يرحم الشهداء #تحقيق_مجزرة_القيادة_العامة في فتيل #السودان pic.twitter.com/0gHUSJGilV
— wafaa tageldin (@tageldin_wafaa) February 23, 2020