أعلن البيت الأبيض، أن 5 دول أخرى على وشك تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ثلاث من الشرق الأوسط واثنتان من خارج المنطقة.
شاركت شخصيات إماراتية وبحرينية بعض الإسرائيليين في طقوس وجبة الشبات في يوم “السبت المبارك” بالعقيدة اليهودية وسط سعادة واهتمام من المشاركين بهذه المناسبة.
وكتب حساب “إسرائيل بالعربية” عبر تويتر: “زوار من الإمارات والبحرين يشاركون بعض الإسرائيليين في طقوس وجبة يوم السبت المبارك بالعقيدة اليهودية، وسط سعادة واهتمام المشاركين بهذه المناسبة، مضيفًا: “ما أجمل السلام”.
هكذا استقبل واحتفل ناشطون اسرائيليون اماراتيون وبحرينيون وجبة الشبات ( السبت ) التقليدية يوم امس، ما اجمل السلام @sharakango 🕊🇮🇱🇧🇭🇦🇪 pic.twitter.com/PJDwyAT4cZ
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) December 12, 2020
ونشر حساب عبر تويتر يدعى “شراكة” لعرض الأنشطة المشتركة لشعوب الخليج مع الإسرائيليين، مقطعا مصورا من القدس المحتلة لمشاركة إماراتيين وبحرينيين للإسرائيليين في طقوسهم الدينية يوم السبت. مضيفًا: “سلام بين الشعوب”.
زوار من الإمارات والبحرين يشاركون بعض الاسرائيليين في طقوس وجبة يوم السبت المبارك بالعقيدة اليهودية وسط سعادة واهتمام المشاركين بهذه المناسبة
ما اجمل السلام @sharakango 🕊🇮🇱🇧🇭🇦🇪 pic.twitter.com/zCB4hFwnPV— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 12, 2020
وينفذ سائحون من الإمارات والبحرين للأراضي المحتلة، أنشطة تطبيعية تشمل زيارة المقدسات الدينية بحماية إسرائيلية، وزيارة العائلات والبيوت اليهودية في القدس المحتلة.
وأضاء برج خليفة في إمارة دبي، الخميس الماضي، احتفالا بأول ليلة من “عيد حانوكا” في الإمارات العربية المتحدة، في حدث هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق إبراهيم، وفقا لما ذكرته صحيفة “جيروزاليم بوست”.
ثمار السلام: تهنئة للشعب اليهودي بمناسبة عيد الانوار – حانوكا في مدخل احدى الفنادق في دبي🇦🇪🇮🇱@michelledivontv pic.twitter.com/mXd0ihGoWD
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) December 11, 2020
كما رُفع شمعدان ضخم أمام مبنى برج خليفة تزامنا مع احتفاء اليهود حول العالم بهذا العيد.
يذكر أن حانوكا هو “عيد الأنوار” عند اليهود، وهي مناسبة سنوية يحتفلون بها في الخامس والعشرين من شهر كيسليف حسب التقويم العبري.
احتفالات عيد الانوار اليهودي ( حانوكا ) في الامارات العربية المتحدة 🇦🇪🕊🇮🇱 pic.twitter.com/6iAufAAODk
— إسرائيل في الخليج (@IsraelintheGulf) December 10, 2020
ورغم انطلاق قطار التطبيع العربي مع إسرائيل قبل 42 عاما، فإنه ظل مقتصرا على محطتي مصر والأردن، قبل أن يتسارع لتنضم إليه 4 دول أخرى خلال العام الجاري.
#Hanukkah in #Dubai 2020
Happy Hanukkah and many happy returns 🙏🏼🕎 pic.twitter.com/zMUGBl9zSu— Majid Al Sarrah 🇦🇪 מאג'ד אלסראח (@DrAlsarrah) December 10, 2020
ومساء الخميس الماضي، أعلن المغرب أنه سيطبع علاقاته مع إسرائيل بـ “أقرب الآجال”، ليصبح بذلك البلد العربي السادس، الذي يوافق على التطبيع مع إسرائيل، بعد مصر والأردن، ثم الإمارات والبحرين والسودان.
ورغم أن الانطلاقة الأولى لقطار التطبيع كانت من مصر وسط مقاطعة وانتقاد عربي واسع، فقد جاءت الانطلاقة الجديدة له وسط رد فعل رسمي باهت من أغلب الأنظمة.
لكن على مستوى الشعوب، استمرت ردود الفعل الغاضبة من استمرار مسلسل التطبيع، ومشاركة دول أخرى به، وسط توقعات بانضمام دول إضافية.
وفي منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.