“البيت الأبيض ينتخب والعربي ينتحب”.. تفاعل عربي واسع مع الانتخابات الأمريكية

نشر عديد من النشطاء العرب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحليلاتهم وما تبادر إلى أذهانهم حول الانتخابات الأمريكية التي يتابعونها باهتمام شديد.
وتباينت الآراء بشأن من سيحظى بالفوز وما يترتب على فوز الرئيس المنتهية ولايته والمرشح الجمهوري دونالد ترمب أو منافسه الديمقراطي جو بادين، وتأثير فوز أحدهما على الأمة العربية.
وقالت المعارضة السعودية علياء أبو تايه الحويطي إن “البيت الأبيض ينتخب، والبيت العربي ينتحب!”.
البيت الأبيض ينتخب،
والبيت العربي ينتحب! #الانتخابات_الاميركية— علياء أبوتايه الحويطي (@Alya_Alhwaiti) November 3, 2020
وقال الكاتب الموريتاني محمد المختار الشنقيطي: “حين يتسمَّر الناس أمام التلفزيون في العالم العربي لمتابعة نتائج الانتخابات في السعودية ومصر والجزائر، بدلا من متابعة الانتخابات الأمريكية، فسيكون العرب قد استأنفوا حضارتهم من جديد، ودخلوا التاريخ من أوسع أبوابه”.
حين يتسمَّر الناس أمام التلفزيون في العالم العربي لمتابعة نتائج الانتخابات في السعودية ومصر والجزائر ، بدلا من متابعة الانتخابات الأميركية، فسيكون العرب قد استأنفوا حضارتهم من جديد، ودخلوا التاريخ من أوسع أبوابه.. pic.twitter.com/6lw0ASCwSN
— محمد المختار الشنقيطي (@mshinqiti) November 4, 2020
وغرّد حساب سياسي الخليج: “مؤلم هو ضعف وحال الأمة.. ننتظر من يصل لرئاسة البيت الأبيض.. لنعرف ما هو مصيرنا السياسي”.
مؤلم هو ضعف وحال الأمة .. ننتظر من يصل لـ رئاسة البيت الأبيض .. لـ نعرف ماهو مصيرنا السياسي .
— سياسي الخليج (@PoliticalGulf) November 3, 2020
من جهتها رأت الصحافية هديل الصديق أن هناك “3 مجموعات الآن بحالة تأهب؛ مؤيدو ترمب كإسرائيل، السعودية والإمارات، ودول محايدة كالأردن وقطر حافظتا على (مسافة أمان) من سياسة ترمب وعلى علاقة جيدة مع إدارته ولم تصطف معه كليًّا، ودول ضد ترمب كفلسطين وإيران تنتظر بفارغ الصبر لحظة خروجه من البيت الأبيض”.
3 مجموعات الآن بحالة تأهب:
* مؤيدو ترامب كاسرائيل،السعودية والإمارات
* دول محايدة كالأردن وقطر حافظتا على "مسافة أمان" من سياسة ترامب وعلى علاقة جيدة مع ادارته ولم تصطف كليا معه.
*دول ضد ترامب كفلسطين وايران تنتظر بفارغ الصبر لحظة خروجه من البيت الأبيض. #الانتخابات_الامريكيه
— Hadeel Seddiq هديل صديق (@Hadeelhajmohd) November 4, 2020
أكثر ما لفت انتباهي في الانتخابات الأمريكية هذا اليوم هو الاتصال الهاتفي الذي أجراه أوباما بإحدى الموظفات، فما إن ردت على الهاتف حتى قال لها: اسمى باراك أوباما، كنت رئيس الولايات المتحدة، هل تتذكرينني؟
يا له من سؤال معبر، ليس عن التواضع، إنما فهم طبيعة النظام السياسي غير المؤله.— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) November 3, 2020
وتحتدم المنافسة بين ترمب وبايدن للوصول إلى البيت الأبيض، وأعلنت حملة بايدن أنها ستحصل على أكثر من 270 صوتًا قبل نهاية اليوم.
شهدت انتخابات أمريكية كثيرة، لكنني لم أشهد تجاذباً وتصارعاً مثل الذي يحدث في هذه الانتخابات، تشعر أن كلا المرشحين يقول إما أنا أو الطوفان !#الانتخابات_الامريكيه pic.twitter.com/84Rpu91A4j
— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) November 3, 2020
وقال آخرون إن فوز ترمب أو بايدن لن يغيِّر من الأمر شيئًا، وذهب بعضهم إلى أن النتيجة معدة سلفًا.
وأنا أتابع خطاب ترامب واتهاماته، تذكرت هذه التغريدة لأحد أهم المفكرين السياسيين في أمريكا (ستيفن والت)، تعليقا على مقتل جورج فلويد.
قال: "أتسمع ذاك الصوت الحزين؟ إنه صوت فكرة "الاستثناء الأمريكي"؛ وهي تحتضر".
فاز ترامب أم بايدن.. أمريكا ستواصل تراجعها.https://t.co/VMsiLrmnZ7— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) November 4, 2020
https://twitter.com/IsaacALawyer/status/1323910678260768769?ref_src=twsrc%5Etfw
سيكون #بايدن أشد إجراما من #ترامب في حال فوزه وسنندم على هذا الرجل الشجاع الصريح الذي فضح كل الخونة العرب المتدثرين بالدين والشريعة والتوحيد . كل رجائي أن يفوز ترامب لتسقط كل الأقنعة والمساحيق. يا رب 🤲🏻
— محمد هنيد (@MohamedHnid) November 4, 2020
باعتبار أنه لم يبق أحد غيري على تويتر لم يكتب توقعاته بعد في #الانتخابات_الرئاسية_الأمريكية ، فاسمحوا لي أن أضع توقعاتي ، وفق الأرقام المعلنة حتى الآن ، وبالنظر إلى أن أوراق بنسلفانيا من التصويت المبكر لم تفرز بعد ، فغالبا يكون بايدن قد فاز عمليا بالانتخابات
— جمال سلطان (@GamalSultan1) November 4, 2020