ترمب عن الانتخابات الأمريكية: نحقق تقدما كبيرا.. سوف ننتصر!
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إننا “نحقق تقدما كبيرا”، واعدا أنصاره بانتصار قريب.
WE WILL WIN!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 10, 2020
وأضاف ترمب في تغريدة عبر “تويتر”: “نحقق تقدما كبيرا.. ستظهر النتائج الأسبوع المقبل.. أجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”.
WE ARE MAKING BIG PROGRESS. RESULTS START TO COME IN NEXT WEEK. MAKE AMERICA GREAT AGAIN!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) November 10, 2020
وسمح وزير العدل الأمريكي وليام بار، الإثنين الماضي، للمدعين العامين الفيدراليين، بمتابعة التحقيقات في الادعاءات المدعومة بأدلة حول المخالفات التي يحتمل أنها ارتكبت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وحث بار على عدم متابعة المزاعم “الوهمية أو بعيدة الاحتمال” غير المؤسسة بقرائن أكيدة.
وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها بار بعد اتهامات متكررة صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وعدد من أعضاء الحزب الجمهوري بشأن تزوير “واسع النطاق”، على حد وصفه.
وأعلنت وسائل إعلام أمريكية، مساء السبت الماضي، فوز بايدن بالانتخابات، ليصبح بذلك الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.
غير أن الرئيس الحالي دونالد ترمب، رفض نتائج الانتخابات، معتبرا إياها “انتخابات مسروقة”.
ولاية ثانية للرئيس ترمب
بدوره، رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الثلاثاء، الاعتراف بفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، واعدا بعملية “انتقالية سلسة” نحو ولاية ثانية للرئيس دونالد ترمب.
وردا على سؤال عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية لتسهيل العملية الانتقالية مع فريق الرئيس المنتخب، قال “سيكون هناك انتقال سلسل نحو إدارة ثانية لترمب”.
وأضاف في مؤتمر صحفي “سنحتسب كل الاصوات”، مؤكدا أن قادة العالم يدركون أنها “عملية قانونية تستغرق وقتا”.
وأكد أن على العالم أن يكون على ثقة تامة في أن انتقال السلطة بعد الانتخابات الأمريكية سيكون سلسا.
وتابع بومبيو “على العالم أن يثق تماما بواقع ان العملية الانتقالية الضرورية لتعمل وزارة الخارجية في شكل فاعل اليوم، وفي شكل فاعل مع الرئيس الذي سيتولى منصبه بعد ظهر العشرين من يناير/كانون الثاني (2021) ستكون عملية انتقالية ناجحة”.
وشدد على أن “الوزارة مستنفرة تماما لضمان أن تكون الانتخابات في كل انحاء العالم حرة وعادلة وآمنة، وأن الموظفين التابعين لي يجازفون بحياتهم من أجل ذلك”، معتبرا أن سؤاله عن إمكان ان يؤدي موقف ترمب إلى تقويض جهوده هو أمر “سخيف”.
وبادر العديد من قادة الدول الحليفة للولايات المتحدة إلى تهنئة بايدن بانتخابه، مثل فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وإسرائيل.
لكن الرئيس الجمهوري يصر على رفض الاعتراف بالهزيمة ووعد بالقتال في القضاء لإحداث انقلاب في النتيجة رغم أنه لم يقدم أي دليل على عمليات “تزوير” يندد بها.
وفي المعسكر الجمهوري، أقرت حفنة من أعضاء مجلس الشيوخ المعتدلين بهزيمة ترمب في حين رفضت حفنة أخرى تبني هذا الموقف.
ويبقى أن معظم هؤلاء أكدوا حقه في اللجوء إلى القضاء من دون أن يأخذوا اتهامات التزوير على محمل الجد.