احتجاجات على مقتل طفل سوداني في مصر والأمن يطلق الغاز (فيديو)

الطفل السوداني محمد حسن عبدالله قُتل جراء هجوم بالسكين الخميس الماضي
الطفل السوداني محمد حسن عبدالله قُتل جراء هجوم بالسكين الخميس الماضي

أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة في منطقة “مساكن عثمان” بمحافظة الجيزة ظهر اليوم الأحد للاحتجاج على مقتل الطفل السوداني محمد حسن عبد الله قبل يومين.

واتهم ناشطون سودانيون الشرطة المصرية باستخدام العنف والقوة المفرطة في تفريق الحشود من أمام منزل الطفل القتيل، كما كشفوا عن اعتقال بعض الرجال والنساء أيضا. 

وكان ناشطون قد تداولوا الخميس مقطعا للطفل غارقا في دمائه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتظهر في الفيديو شقيقته وهي تلقنه الشهادة، حيث ردد الطفل الشهادة مرتين.

وأثار المقطع غضبا واسعا وسط الجالية السودانية في مصر خاصة وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الهجوم على أطفال سودانيين في مصر. 

ووفق شهود عيان فإن الطفل السوداني “محمد حسن عبدالله” (13 عاما)، قُتل جراء هجوم بالسكين من قبل رجل خمسيني مصري يدعى “مجدي”. 

وقام “مجدي”، بحسب الشهود، بطعن الطفل في أماكن حساسة من جسده، بجانب بضع طعنات في منطقة الصدر والبطن واليدين والفخذين.

ونقلت وسائل إعلام مصرية الخميس، أن مرتكب الجريمة كان على خلاف مالي مع والد الطفل، كما أكد حساب النيابة العامة المصرية على فيسبوك، السبت، أن السلطات اعتقلت المتهم وشرعت في استجوابه. 

ويأتي مقتل الطفل عبد الله، بعد نحو شهر من حادثة حرق تعرض لها طفل سوداني آخر، في القاهرة، لم يتعد السابعة من عمره.

وفي مدينة فيصل تعرض طفل سوداني أخر يدعى محمد سليمان إلى حادث طعن على يد ثلاثة شبان.

ويقول ناشطون إن الإساءات والهجمات ضد السودانيين من أصحاب البشرة الداكنة ليست جديدة، لكنها تزايدت بشكل مقلق في الآونة الأخيرة.

وكذلك أعرب مصريون كثر عن استيائهم لمقتل الطفل السوداني.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل