“أين صُنع؟” تطبيق مصري يساعد الراغبين في مقاطعة المنتجات الفرنسية.. كيف؟
احتفى رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بفكرة تطبيق “أين صُنع؟”، وهو تطبيق للهاتف المحمول نفذه مصريان؛ لكشف الدولة المنتجة للسلع عبر الباركود.
وقال مدونون إن التطبيق الذي طُرح بالتزامن مع دعوات مقاطعة المنتجات الفرنسية، يساعد كثيرا في تجنب شراءها السلع والمنتجات الفرنسية، بعد تطاول شخصيات رسمية فرنسية، من بينها الرئيس إيمانويل ماكرون، على شخص النبي محمد.
وكتب مطوّر التطبيق، أحمد جمال نصير، عبر حسابه بموقع فيسبوك: “طُوِّر التطبيق للكشف عن إذا ما كان المنتج مصنوع في فرنسا أم لا، وذلك عبر خطوات بسيطة”.
وتأتي حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية استجابة لحملة إلكترونية دشنها نشطاء ومدونون عرب في دول عدة لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، عقب تصريحات أدلى بها ماكرون، اعتبرت مسيئة للإسلام ولرسوله الكريم.
للمساعدة في حملات #مقاطعة_منتجات_فرنسا.. شـابان مصـريان 🇪🇬 يطـوران تطبيق على الجوال:
"Made In Where" للـكـشف عـن المنـتـجـات الـفرنسـية 🇫🇷 الصـنـع. (💪🏻 يا أهل مصر 👌🏻). pic.twitter.com/hUoEulHZ3B— حاتم الحويني | Hatem Al-Howainy (@Hatem_alhowainy) October 28, 2020
وتفاعل كثيرون من المغرب والجزائر ومصر والكويت والبحرين والسعودية وغيرها من الدول، مع حملة لمقاطعة البضائع الفرنسية، بعد تصريحات لماكرون أعرب فيها عن إصراره على نشر رسوم مسيئة للإسلام “نصرةً للقيم العلمانية”، على حد تعبيره.
Blessings and peace be upon our prophet Mohammed, may Allah bless him and grant him peace. #فرنسا #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا pic.twitter.com/MhuOWqYd0V
— Omer Suliman (@DrOmerSuliman1) October 26, 2020
وأكد ماكرون، في خطاب متلفز أن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الساخرة، وذلك في معرض حديثه عن المدرس الفرنسي صامويل باتي (47 عامًا)، والذي قتِل في 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد نشره صورًا مسيئة للنبي محمد على بعض تلاميذه في مدرسة شمال غرب العاصمة باريس.
وقال الرئيس الفرنسي “سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليًا”، بحسب وكالة فرانس برس.
وتشهد فرنسا مؤخرًا، جدلًا حول تصريحات قسم كبير من السياسيين، تستهدف الإسلام والمسلمين عقب حادثة قتل مدرس وقطع رأسه .
وخلال الأيام الأخيرة، زادت الضغوط وعمليات الدهم، التي تستهدف منظمات المجتمع المدني الإسلامية بفرنسا، على خلفية الحادث.
وكانت مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية قد نشرت 12 رسمًا كاريكاتيريا مسيئا للنبي محمد، عام 2006، ما أطلق العنان لموجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي، وهي الرسوم ذاتها التي عرضها باتي على تلاميذه قبل مقتله.