سوريا: مشهد مأساوي لأطفال يتامى يلتقطون طعامهم من القمامة (فيديو)
تداولت وسائل إعلام محلية سورية مقطع فيديو صورته سيدة سورية لأطفال بلا أب ولا أم ينامون في دكان ويلتقطون طعامهم من النفايات، في مدينة أعزاز بريف حلب.
وأظهر المقطع السيدة وهي تقترب من الطفلة قائلة “هذه الطفلة أجدها هنا يومياً بين القمامة” وبعد الاقتراب منها سألتها ماذا تفعلين هنا؟ فأجابتها “أجمع الطعام”.
وتابعت السيدة تصوير المقطع مع الطفلة وذهبت إلى المأوى الذي تعيش فيه داخل محل تجاري، لتتفاجأ بوجود شقيقين للطفلة، وهما طفلان أيضاً.
وقالت شقيقة الطفلة إن والدها ووالدتها متوفيان، وإن الجيران هم من أحضروهم إلى مدينة أعزاز.
وعندما سألتها السيدة “من يحضر لكم الخبز”؟ أجابتها “لا أحد”.
وسألت السيدة الطفلة الصغيرة التي تحمل قطة “لماذا تحملين هذه القطة”؟ فأجابتها “خوفاً من الفئران والأفاعي”.
ولقي الفيديو تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر نشطاء ومستخدمون لمواقع التواصل عن تأثرهم مما شاهدوه، وأعربوا عن حزنهم على الحالة التي وصل إليها الأيتام في سوريا. وتساءل بعضهم عن إمكانية الوصول إلى هؤلاء الأطفال لتقديم المساعدة لهم.
وخلفت الحرب السورية على مدى سنوات مئات الآلاف من الأيتام والأرامل بسبب مقتل مئات الآلاف على يد قوات النظام السوري والقوات الروسية. ويعيش عدد كبير من الأيتام وسط ظروف إنسانية صعبة.
وتحاول منظمات خيرية محلية وأجنبية تقديم مساعدات لهؤلاء، لكنها تبقى ضمن الحدود الدنيا نظرا للعدد الكبير والاحتياجات المتزايدة.
#الفقر_جريمة_سوريا
الوضع المأساوي للنازحين السوريين في الشمال لم تستطع منظمات حقوق الإنسان الدولية أن تجد له الحلول بعد https://t.co/vqaepMpOvx— CSEC (@avocat_ali) October 17, 2020
ويعيش الكثير من الأيتام والأرمل في مخيمات بريف إدلب في ظل ظروف مناخية صعبة، حيث تغرق المخيمات شتاء بالأوحال، وتتعرض صيفا للحر الشديد.
وترسم المعطيات الرسمية القليلة المتوفرة عن واقع الطفولة والأيتام السوريين صورة قاتمة لحالهم تتطلب العون والإسناد وتوحيد الجهود لمساعدتهم.
ويتوزع الأطفال السوريون الأيتام على مختلف المحافظات السورية ودول اللجوء المجاورة وأهمها تركيا ولبنان والأردن.
A girl living with her sister in the city of Azaz. She lost her family and is in a difficult situation
💔😔 pic.twitter.com/lj4VRcIq21— Samer Daboul "سامر دعبول" (@samerdaboul6) October 18, 2020
عمر بن الخطاب يحمل الدقيق ويطهو الطعام ويطعم الأطفال الذين يبكون من الجوع ولايفارقهم حتى يشبعو . وهو أمير المؤمنين والخليفة الذي خضعت له الفرس والروم .
ثم اليوم هؤلاء أدعياء تحكيم الشريعة يسرقون الأموال لمزاتهم الشخصية وغير ذالك ويتركون بطون المسلمون جوعى وفارغة https://t.co/TkLEeIM403— Ahmad Zein (@AhmadZa07580378) October 17, 2020
ان كان للعالم قلب فلم يعد يحس بالالم لانه فقد الاحساس و اصابه تلبد بالمشاعر و لم تعد تحركه معانات الاطفال مع الجوع و البرد او حتى موتهم… https://t.co/lXhRW9IuCR
— Rami Banbouk (@b4sonset) October 17, 2020