لحظة هروب سيارة المتهمين في مقتل فتاة المعادي.. وتفاصيل جديدة عن الجريمة (فيديو)

أظهرت لقطات فيديو من كاميرات المراقبة هروب حافلة صغيرة “ميكروباص” من مكان حادث مقتل فتاة في ضاحية المعادي بالعاصمة المصرية القاهرة.

وكشفت النيابة المصرية، الخميس، ملابسات مقتل الفتاة مريم، الذي أثار غضبا واسعا في البلاد.

ووفق بيان للنيابة المصرية العامة، أشارت التحقيقات الأولية في واقعة وفاة الفتاة مريم (24 عاما) في حي المعادي أنها “كانت بقصد السرقة وليس التحرش”.

وقال البيان إن “سيارة نقل ركاب (ميكروباص) يستقلها اثنان، انتزع مرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، ما أدى إلى اصطدام رأسها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها”.

وأضاف البيان أن النيابة “تمكنت من الحصول على خمسة مقاطع مرئية من آلات المراقبة المطلَة على موقع الحادث، والتي تبين منها مرور السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة”.

وأوضح البيان أنه “بمناظرة جثمان المجني عليها تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسدها، كما تبين من معاينة مسرح الحادث آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات”.

ونقل البيان عن شهود عيان قولهم إن مريم كانت متوقفة مع فتاة أخرى “من السيارة التي عثرت (النيابة العامة) على آثارٍ دموية بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص (حافلة صغيرة) بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية، يستقلها اثنان، حيث انتزع مرافق سائقها حقيبة المجني عليها التي كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة مما أخل بتوازن المجني عليها، فارتطم رأسها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفر الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التي كانت بصحبة المجني عليها خوفا أثناء وقوع الحادث”.

وأعلنت السلطات الأمنية القبض على سائق السيارة ومرافقه الذي قام “بسحل وقتل” الفتاة، وخضوعه للتحقيق.

وأثار حادث مقتل مريم غضبا واسعا في مصر ونعاها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد أن قالت وسائل إعلام إن مقتلها جاء بعد دفاعها عن نفسها ضد التحرش.

وكتبت الممثلة المصرية رانيا يوسف في سلسلة تغريدات “الله يرحمك يا مريم إنتي أكيد في مكان أحسن بكتير”، مؤكدة أن واقعة “التحرش التي تعرضت لها الفتاة تستحق عقوبة إعدام للجناة”.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر