النتائج النهائية للانتخابات الإسرائيلية: تقدم غانتس على نتنياهو بمقعد واحد

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يمين) ورئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس

تسلم الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، الأربعاء، النتائج النهائية للانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي. 

التفاصيل
  • أظهرت النتائج النهائية تصدر حزب “أزرق أبيض” بزعامة رئيس الأركان السابق لجيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس الانتخابات بحصوله على 33 مقعدا.
  • حصل حزب “الليكود” بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 32 مقعدا في انتخابات الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدا. 
  • لم يتمكن أي من الحزبين من تشكيل ائتلاف يضمن له 61 مقعدا وبالتالي تشكيل الحكومة القادمة. 
  • يحظى نتنياهو بدعم 55 نائبا من أحزاب يمينية ودينية، بينما جمع غانتس تأييد 54 نائبا من أحزاب تنتمي إلى الوسط واليسار. 
حكومة وحدة وطنية
  • نتنياهو وغانتس عقدا اجتماعا لبحث تكوين حكومة وحدة يتم التناوب على رئاستها بين الطرفين.
  • لم يعد بوسع نتنياهو البقاء في السلطة إلا بتقاسمها مع غريمه.
  • يقاوم غانتس علنا فكرة التحالف مع نتنياهو، لما أرجعه إلى تهم الفساد الوشيكة ضد رئيس الوزراء المنتهية ولايته.
  • غانتس اجتمع مع أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب يسرائيل بيتينو والذي حصل حزبه على 8 مقاعد يمكن أن ترجح كفة أي من الطرفين.
  • ليبرمان كتب على فيسبوك “من دواعي السرور أن الحزبين الكبيرين‭‭ ‬‬أدركا الضرورة الملحة لتشكيل حكومة وحدة برئاسة دورية”.
  • أصدر نتنياهو وغانتس بيانا مشتركا يلخص نتائج اجتماعهما في مكتب ريفلين في القدس قال إنهما بحثا “المضي في الوحدة”، دون تفاصيل.
  • إذا تم التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة، فقد يكون لزاما بالنسبة لنتنياهو أن يتولى منصب رئيس الوزراء أولا إذا حاول تفادي المحاكمة.
  • يبدو نتنياهو وغانتس قريبين في التوجهات بخصوص قضايا مهمة كثيرة مثل العلاقات مع الولايات المتحدة والصراع مع إيران والصراع الفلسطيني، لكنهما منقسمان على ما يبدو حول مكونات حكومة وحدة.
  • دعا غانتس إلى حكومة “ليبرالية” في إشارة إلى حكومة لا تشمل شركاء نتنياهو من المتدينين المتطرفين. 
أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب يسرائيل بيتينو
محاكمة نتنياهو
  • سيعقد المدعي العام الشهر القادم جلسة تمهيدية بشأن إعلانه نيته توجيه الاتهام إلى نتنياهو بالاحتيال والرشوة في ثلاث قضايا فساد. 
  • يمكن لنتنياهو الدفاع عن نفسه في مواجهة الاتهامات خلال الجلسة. 
  • لن يكون نتنياهو ملزما قانونا وهو في منصب رئيس الوزراء بالاستقالة إذا تم توجيه تهم إليه رسميا، لكن أي منصب وزاري آخر لن يكفل له تلك الحماية.
  • سوف يجبر أي اتفاق للوحدة غانتس على الأرجح على التعامل مع قضية الحصانة البرلمانية من المحاكمة التي تعهد حلفاء نتنياهو بالعمل على منحه إياها.
المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات